أكدت مصادر في لجان أحياء المجتمع المدني في سورية بأن الناشط علي العبدالله تم القاء القبض عليه منتصف ليل الأحد من قبل قوات الأمن السورية على خلفية كلمة ألقاها في منتدى الأتاسي نيابة عن المرشد العام لحركة الإخوان المسلمين في سورية. وحسب المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية) فإن العبدالله أُخذ من بيته الكائن في منطقة قطنا من قبل رجال عرفوا عن أنفسهم بأنهم رجال أمن. وكان العبدالله فاجأ المراقبين في سورية عندما ألقى كلمة الإخوان في منتدى الأتاسي كونها سابقة منذ أكثر من ربع قرن على اعتبار أن القانون 49 يحكم بالإعدام على أي شخص ينتمي لحزب الإخوان المسلمين. وطالبت (سواسية) اطلاق سراح الناشط السوري وناشدت الرئيس السوري بشار الأسد للتدخل في هذه القضية. جدير ذكره أن العبدالله في كلمته في منتدى الأتاسي طالب بالغاء القانون رقم 49، وطالب بعقد مؤتمر وطني شامل إضافة إلى تعديل الدستور وإيجاد قانون للأحزاب وأشار إلى أن المرحلة التي شهدت صراعاً دموياً في سورية كانوا مدفوعين إليها (حسب تعبيره). مما يذكر أيضاً أن الناشط حسن عبدالعظيم الناطق باسم خمسة أحزاب في سورية كشف ل«الرياض» في تصريحات سابقة بأنه بدأ الإعداد لعقد مؤتمر وطني شامل في سورية من المقرر أن يدعو له جميع الأحزاب والمنظمات في الداخل والخارج بما فيهم الإخوان المسلمين.