نصدر حجة استحكام على الخانة ونشكو ندرة المواهب، هذا واقع تعيشه الكرة السعودية مع الأسف بنظرة محدودة، "ما في هالبلد إلا هالولد" وعندما ترتفع درجة المنافسة نترقب ونتطلع وإذا بنا نفقد أحد اللاعبين ونقع في حرج والسبب اننا لم نعد له منافسا ولم نشرك معه في الخانة فنما إلى تفكيره السطحي أنه وحيد زمانه وبهذا نكون في موقف محرج. خالد عزيز عرف في خانة المحور هو الوحيد ولم تشر أي وسيلة إعلام لغيره طوال مواسم مضت وبالتالي "شاف نفسه" على الرغم من وجود مواهب مثل محمد القرني وبندر البيشي وعبد اللطيف الغنام وسلطان البرقان، وهؤلاء هل تسجيلهم في النادي منذ أيام؟.. لا ولكن لأن هناك قناعة إن لم يلعب بالمحور ابن عزيز لا أحد غيره يغطيها، لذا أتت الرياح بما لا يشتهي خالد عزيز ففي مباراة الفيصلي الأخيرة اكتشفنا بندر البيشي موهبة يجب أعطاؤها الفرصة وقبله محمد القرني وهناك فهد الجهني فمتى يعطون الفرصة، وغيرهم في خط الهجوم في درجة الشباب والأولمبي بعد سن العشرين، واعتقد انه لا موهبة تنمو للعلم وتطور نفسها بعد هذا السن ولنا أمثلة عبر التاريخ بيليه مثل منتخب بلاده وعمرة سبع عشرة سنة وعربياً محمود الخطيب ومحليا ماجد عبد الله ونقيس بكل خانة على هذا الأساس عمر الثمانية عشر هو العمر المناسب لتنمية موهبة وبزوغ نجمها ليطول عمرها في الملاعب والسيرة الرياضية شاهد ولا نركن لمقولة لا توجد مواهب وإلا لما تطورت اليابان والصين وكوريا فوصلوا للاحتراف بلاعبيهم للدوري الأوروبي وبدايتهم الكروية بعدنا بسنين وكنا نهزمهم بالأربعة واليوم هم أسياد آسيا بفكر لا احتكار الخانة ناهيكم عن العودة لأندية الدرجة الأولى والثانية فيها مواهب بحاجة إلى تسليط الضوء عليها ولا نختصر المنتخب على لاعبي دوري "زين" فقط والتاريخ يقول في عام 1984 كان ضمن المنتخب السعودي نجوم من الدرجة الأولى مثل شايع النفيسة.