طالبت فرنسا اليوم بعقد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ليدين الهجوم الذي وقع هذا الأسبوع على السفارتين الأمريكية والفرنسية في دمشق، وقال برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية لرويترز أن واشنطن تضغط أيضا من اجل عقد الاجتماع وهو ما يجب أن يحدث في وقت لاحق من اليوم. وقال فاليرو للصحفيين "نأمل أن يدين مجلس الأمن الهجوم على السفارة" مشيرا إلى هجوم شنه أمس الاثنين موالون للرئيس السوري بشار الأسد على سفارتي الولاياتالمتحدةوفرنسا في دمشق مما استتبع استخدام حرس السفارة الفرنسية الذخيرة الحية لتفريق الحشود، وقال فاليرو "نريد أن يتحدث مجلس الأمن علنا عما حدث." وقادت باريس الجهود الرامية إلى إجازة قرار بمجلس الأمن الدولي يدين حملة القمع التي شنتها دمشق على المحتجين المطالبين بالديمقراطية قائلة أن الأسد فقد شرعيته. وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون في وقت سابق من اليوم أن إخفاق مجلس الأمن الدولي في التحدث صراحة ضد القمع العنيف للاحتجاجات المطالبة بالإصلاح هناك أصبح "أمرا غير محتمل"، وذكر أن الصين وروسيا تعوقان تبني قرار للأمم المتحدة وان هذا أمر غير مقبول.