تمكنت القوات المسلحة بالمنطقة الغربية العسكرية من إحباط محاولة تهريب أسلحة ثقيلة وخفيفة وذخائر متنوعة قبل دخولها الأراضي المصرية عبر أحد الدروب الصحراوية على الحدود المصرية الليبية " 90 كيلومترا جنوب منفذ السلوم البري "، بحوزة أحد الليبيين كان يحاول تهريبها إلى داخل مصر . وقد تمكن رجال حرس الحدود بالمنطقة الغربية من رصد دخول سيارة "تويوتا لاند كروزر" بدون لوحات معدنية للأرضي المصرية قادمة من ليبيا جنوب منفذ السلوم البري ( بمنطقة الرابضة ) وتم تتبعها ومحاصرتها بمعرفة قوات حرس الحدود وإطلاق الأعيرة النارية باتجاه السيارة ، والتي تمكن قائدها من الفرار والعودة للأراضي الليبية تاركا السيارة خلفه . وبتفتيش السيارة وجد بها 16 بندقية قناصة و3 صواريخ جراد و5 قاذفات مضادة للدبابات و 4 قاذفات آر بي جي و10 بنادق آلية و3 رشاشات جرينوف ورشاش واحد إم 59 و450 ، وكمية كبيرة من الذخائر متنوعة العيار بلغت 48 ألفا و800 طلقة خزنة بندقية آلية و120 خزنة بندقية قناصة و3 خزنات رشاش و7 دانات آر بي جي . وقررت القوات المسلحة إحالة المضبوطات إلى نيابة مطروح العسكرية الكلية لمباشرة التحقيق . في شأن اخر أصدر محقق مصري امرا بإلقاء القبض على نائب رئيس الوزراء الاسبق الدكتور يوسف والي للتحقيق معه في قضايا فساد. وقالت صحيفة "الدستور" الاثنين ان المستشار أحمد إدريس مستشار التحقيق المنتدب من وزير العدل للتحقيق فى قضايا الفساد بوزارة الزراعة اصدر قرارا "بضبط وإحضارالدكتور يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الاسبق والعرض عليه فور ضبطه واحضاره مقبوضا عليه، وذلك للتحقيق معه فى قضية اتهامه بإدخال مبيدات مسرطنة الى البلاد". كما ان والي سيحقق معه ايضا "بإهدار 200 مليون جنيه على الدولة تمثل قيمة فارق سعر قطعة أرض بالأقصر باعها لرجل الأعمال الهارب حسين سالم بمبلغ 8 ملايين جنيه بينما قيمتها الحقيقية تبلغ 208 ملايين وفقا لتقديرات الخبراء".