قتل خمسة اشخاص على الاقل امس في هبوط اضطراري لطائرة ركاب من طراز انطونوف 24 على نهر اوب في سيبيريا اثر اصابة محركها بعطل، حسب وسائل الاعلام الروسية. وقالت وكالة الانباء الروسية انترفاكس ان وزير الحالات الطارئة سيرغي شويغو ابلغ الرئيس ديمتري مدفيديف بالحصيلة الاخيرة للحادث. وقد بلغت خمسة قتلى ومفقودين وثلاثين ناجيا بينهم عدد من المصابين بجروح خطيرة. واوضحت مصادر طبية محلية للوكالة نفسها ان 26 شخصا ادخلوا المستشفيات. وكانت الطائرة التي تشغلها شركة انغارا للطيران تقل 33 راكبا بين تومسك وسورغوت حين اشتعلت النيران على ما يبدو في احد محركاتها ما اجبرها على الهبوط على النهر بمنطقة تومسك في سيبيريا، بحسب اللجنة المسؤولة عن التحقيق في الحادث. وقال سيرغي ايزفولسكي ان "الطاقم تحدث عن اشتعال محرك واعلن باللاسلكي انه ينوي القيام بهبوط اضطراري". وحاولت الطائرة بعد ذلك الهبوط في مجرى النهر وقد عثر عليها وقد غطت المياه نصفها. وقال المحققون "تفيد المعلومات الاولية ان الحادث وقع بعد اشتعال النيران في احد المحركات". واقترح الرئيس الروسي سحب هذه الطائرات من الاستخدام التجاري بعد كارثة تحطم طائرة توبوليف-134 في 20 يونيو الماضي في كاريليا (شمال غرب). وقال "بما اننا نجدد اسطولنا، اقترح توسيع هذا الاجراء ليشمل طائرات الانتونوف-24".