اليوم ينتهي مهرجان صيف المذنب 32 تحت شعار صيف المذنب دائماً أطيب وينتهي عمل 18 يوماً مليئاً بالحيوية والشعور بالإرتياح ورضا المواطن والمواطنة وينتهي عمل ليس متميزاً، بل نعتبره مرضياً لمحافظة عملت وحاولت أن تصل إلى حديقة النجاح السياحي مروراً بمحطات فشل ويأس، ولكننا بكافة اللجان استطعنا النهوض من تلك المحطات بإرادة قوية لم نطيل الوقوف بها واستطعنا أن نمر منها دون تعب أو شعور بأن ما قدمناه من جهود حتى الآن مرهقة أنعكس ذلك سابقاً بحصد المذنب لجائزتين سياحيتين على مستوى المملكة هما جائزة الأمير سلطان بن سلمان للحفاظ على التراث العمراني وجائزة مدينة الجذب السياحي على مستوى المملكة وحالياً بنجاح المهرجان بشكل يرضي المواطن والمواطنة، وهذا النجاح مسح الإرهاق من جبيننا واستطعنا بأن نقدم نموذجاً في التنظيم والتنويع تعلمناه جميعنا من قبل مهندس السياحة بالقصيم الأمير فيصل بن بندر ورعاية سمو نائبة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل ليوم التميز السياحي وإشادته بمهرجان المذنب أكبر وسام تعلقة المحافظة على صدرها وتبتهج به دائماً ولتظهر محافظة المذنب مثالاُ للواقع السياحي المستدام بحق على مستوى المنطقة لتتحول تلك المواقع إلى وجهة ومستقطب لكافة محبي تلك الهوايات والأجواء الهادئة في كافة المواقع السياحية الصيفية والشتوية. انتهى المهرجان وبقيت راية لا آله إلا الله محمد رسول الله مرتفعة على أطول سارية على مستوى منطقة القصيم وسنتطلع لمهرجان آخر بغد متميز نعملة بجد وإخلاص وتواضع لنطير في أفلاك السياحة بالمملكة براحة وتفاني وقناعه بأن المذنب ليس لديها مستحيل بعد تحقيقها جائزتين على مستوى المملكة ولاتتمنى شيء لاتستطيع تحقيقه وستسعى أيضاً إلى معالي الأمور بالرقي السياحي الهادف والمتوازن لكافة شرائح المجتمع في أفضل الحالات والصعوبات إلى مرتبة أعلى في تحقيق الأهداف المرجوه حينها بإذن الله ستحقق المذنب جائزة سياحية ثالثة على مستوى المملكة عما قريب بطموح لا حدود له، وداعاً وفي النفس اشتياق لعودة... تعيد بها ما آنسته حبة النفس. * نائب رئيس اللجنة السياحية ورئيس بلدية المذنب