أعربت الجماعات الحقوقية والمنظمات غير الحكومية في باكستان أمس الأحد عن غضبها ازاء قيام سلطات الأمن الباكستانية بضرب عدد من النشطاء الحقوقيين الباكستانيين الذين شاركوا في مظاهرات سلمية بمدينة لاهور عاصمة اقليم البنجاب الشرقي للتضامن مع حقوق المرأة والمطالبة بتدعيم المجتمع المدني المستنير. وقالت مصادر الجماعات الحقوقية في باكستان ان الشرطة استخدمت العنف المفرط ضد المتظاهرين واعتقلت مائة شخص من بينهم عدد من السيدات. وأوضحت المصادر ان قوات الأمن الباكستانية ضربت المتظاهرين ضربا مبرحا كما كان عليه الحال في ضرب الصحفيين الباكستانيين في منتصف شهر ابريل الماضي في مدينة لاهور عاصمة اقليم البنجاب الذي يخضع لحكومة يرأسها تشودري برفيز الهي ابن عم رئيس الحزب الحاكم في اسلام اباد تشودري شجاعة حسين. وكانت لجنة حقوق انسان باكستان ولجنة العمل المشترك لحقوق الشعب الباكستاني قد أعلنت عن تنظيم ماراثون رياضي في المدينة في تظاهرة رياضية للتنديد بالعنف الذي يمارس ضد المرأة والمطالبة بتدعيم المجتمع المدني المستنير. وأشارت المصادر إلى ان من بين المعتقلات زعيمات نسائيات ووزيرات سابقات وسياسيات وحقوقيات في اقليم البنجاب وعدد من الأقاليم الباكستانية الأخرى. يذكر ان أكثر من سبعمائة سيدة باكسانية تعرضت للقتل خلال عام واحد على يد أقاربها بحجة الدفاع عن الشرف.. كما تتعرض اكثر من ستمائة امرأة للاغتصاب سنويا.