العجز الجنسي * أنا شخص في 38 من العمر أعاني من الاكتئاب ، وأتناول دواء الفافرين منذ عدة سنوات ، وكذلك أعاني من مرض السكر وأتعالج منه بإبر الانسولين وبرغم ذلك لم ينضبط السكر. مشكلتي تكمن في الضعف الجنسي الذي أصابني منذ بضع سنوات وتوقفت عن علاج الفافرين ولكن الضعف الجنسي لم يتحسّن ، وراجعت الطبيب النفسي وأخبرني بأن الضعف الجنسي ليس بسبب العلاج النفسي المضاد للاكتئاب ولكنه نتيجة مرض السكر الذي أعاني منه. أنا الآن أعاني من الاكتئاب وأرغب في العودة إلى العلاج المضاد للاكتئاب فهل تنصحني بذلك ، وهل أعود إلى نفس العلاج الذي كنت عليه؟ ص. م - أخي الفاضل ، سؤالك مباشر ، فعلاً سبب العجز الجنسي هو مرض السكر ، خاصة وأنه كما تقول بأن مرض السكر لم ينضبط ، وكما هو معروف فإن مرض السكر يؤثر على القدرة الجنسية بشكل كبير خاصة إذا كان متطوراً و متقدماً كما هو في حالتك. نعم بعض الأدوية النفسية تؤدي إلى بعض الصعوبات الجنسية لكن ليس بهذه الصورة. ما أنصحك به هو أن تعود و تتناول الدواء المضاد للاكتئاب ، خاصة ً وأن حالتك النفسية سيئة وتعُاني من الاكتئاب ومن المعروف أن مرضى السكر يرتفع عندهم الاكتئاب أكثر من الاشخاص العاديين ، وإذا كنت على اتصال بطبيبك المعالج فأفضل أن تستشيره في موضوع ماهو الدواء المضاد للاكتئاب الذي يُفضل أن يصرفه لك. نوبة هلع * منذ شهر تقريباً حصلت لي نوبة هلع ، وتكررت عدة مرات وذهبت إلى طبيب نفسي فصرف لي علاج السيبراليكس ولي شهر وأنا أتناول العلاج ولكن لم يحدث أي تحسّن ، لا أعلم هل يستغرق العلاج وقتا طويلا حتى يؤثر في نوبات الهلع ، أم تنصح باستبدال هذا العلاج ، وهل الأدوية الكيميائية تصلُح لعلاج اضطراب الهلع؟. ن.ع - اضطراب الهلع من الاضطرابات المزعجة والتي تؤثرعلى حياة الشخص بصورة سلبية ، وهو تجربة سيئة جداً. نعم الأدوية مثل السيبراليكس هو دواء فعاّل ولكن قد يستغرق وقتاً أطول حتى يأتي بمفعول واضح بالنسبة لاضطراب مثل اضطراب الهلع. أحياناً قد يحتاج أن يُضاف دواء آخر من الأدوية المضادة للقلق إضافة إلى الدواء الذي تتناوله. أعتقد بأنه من المفترض أن تناقش هذا الأمر مع طبيبك المعالج حول إضافة نوع من أنواع الأدوية المضادة للقلق. دائماً متذمّرة وغير راضية * أنا سيدة في الثالثة والستين من العمر أعاني من ظروف اجتماعية وضغوط نفسية وأشعر بالوحدة برغم وجود أبنائي وبناتي ، دائماً متذمّرة وغير راضية عن أي شيء. أقوم بتغيير أثاث المنزل باستمرار وأقوم بالتسوق وإنفاق الكثير من المال بدون حاجة. لديّ مزاج متقلّب ، وفي الفترة الأخيرة أشعر بآلام جسدية شديدة وخاصة الصداع المستمر والقوي وعدم القدرة على النوم ، وحتى لو نمت فإن نومي يكون متقطعاً وقد عرضت نفسي على جميع التخصصات الطبية ولكن لم يكن هناك أي مرض عضوي ، فتم تحويلي على طبيب نفسي وصف لي دواء سيروكويل استخدمته لمدة ثلاثة أيام مما زاد في الصداع وحالة الاكتئاب وظهر عندي بكاء متواصل فقمت بإيقاف أخذ هذا الدواء ومازلت أعاني من آلام شديدة في الجسم ، وتنمل في الوجه وصداع شديد ، بماذا تنصحني؟ - سيدتي الفاضلة ، من خلال رسالتك والأعراض التي ذكرتها يبدو أنك تُعانين من الاكتئاب ، فالأعراض الجسدية التي ذكرتها تتفق مع اضطراب الاكتئاب ، خاصةً وأن جميع الفحوصات والتحاليل التي قمتِ بها كانت سليمة. أعتقد بأنك بحاجة إلى دواء مضاد للاكتئاب ، خاصةً مضادات الاكتئاب التي لها تأثير على الأعراض الجسدية. دواء السيروكويل هو علاج مضاد للذهُان ، ويستخدم بجرعات صغيرة كمضاد للقلق ولكنه ليس دواءً مضاداً للاكتئاب. أعتقد بأنه ربما لو تحدثتِ مع طبيبك المعالج مرةً أخرى و عن عدم تأثير الدواء الذي صرفه لك ، فربما يكون من الأفضل أن يصرف لك دواء مضاداً للاكتئاب ، فهو الأفضل لمن هم في مثل حالتك.