** نضع - في بعض الأحيان - ** نهاية سعيدة ** لعلاقات متعبة لنا ** مع بعض الناس.. ** ونوقف بذلك.. ** صداعاً طال مداه.. ** ولم يعد أمامنا ** غير استئصال الأسباب ** التي أدت وتؤدي إليه.. ** وإن كانت تلك العملية ** فوق الطاقة والاحتمال ** وإن كان "الاستئصال" لها يشكّل ** عملية صعبة وثقيلة .. على نفوسنا ** لكنها كانت ضرورية .. ** وحتمية ** وتنهي مرحلة مأساوية.. ** من صلة ** دفع معها الإنسان ** أثماناً غالية ** من مستقبله.. وهدوئه..وطمأنينته.. **ومن سمعته أيضاً.. ** ننهي تلك المأساة.. ** وننسى كل الماضي.. ** وننظف دواخلنا من ** كل الأوضار.. ** وكل جراحات الماضي ** وكل جنايات الحاضر .. ** لنهدأ.. ونسعد ** ونطوي تلك الصفحة.. ** وننهي تلك اللعنة ** ونتحرر من كل قيود الدنيا.. ** من كل صراعات الأمس ** من كل عذابات الإحساس المخدوع.. ** ونطفئ بذلك نيراناً ** كانت تشقينا.. ** تحرق ..أفئدتنا.. ** ونحن نرى فيها ما يؤلمنا ** ويعذب مشاعرنا.. ** ويضاعف الصدمة تلو الصدمة ** في دواخلنا.. ** فلماذا لا تصبح نهاية ** هذا العبث سعيدة ؟ ** وتكون كذلك بداية نزع السكين ** من الخاصرة المطعونة ** ومن القلب الموجوع ** ومن النفس المظلومة؟ ** ها قد جاءت.. لحظة فرج.. ** لحظة إخلاص أبدية ** ما أحلاها.. وما أمتعها.. ** حين تكون إرادتنا الأقوى.. ** بمواجهة من مات ضميره.. ** وتردت أحواله.. ** وأصبح.. معروضاً كالسلعة.. ** في الأسواق.. وفي كل الطرقات ** وفي "قهاوي" ** الأحياء المسكونة بالأوحال.. ** والغارقة في إدمان الشر.. وتسويقه.. ** تلك هي القضية.. ** وذلك هو الحكم الصادر فيها.. ** حكم قصاص للقلب المجروح ** وللنفس المطعونة.. والمقتولة.. ** برصاص "الغدر"و"بارود النقمة" ** وأغوار الظلمة.. ** ها قد جاءت ** لحظة إعدام "الخائن" ** أمام جميع ضحاياه ** جميع سباياه ** جميع شظاياه.. ** فليذهب بعد اليوم ** إلى غده الأسود ** كسواد الليل..(!) *** ضمير مستتر: **(قد نعيش لحظات شقاء.. لكن سعادتنا تحضر إذا نحن انتصرنا.. على الشقاء.. وقذفناه خلف ظهورنا).