ترعى حرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية حصة بنت طراد الشعلان مهرجان السوق الشرقي "بساط الريح" الثاني عشر الذي سيفتح أبوابه خلال الفترة من 6 -10 رمضان 1432ه، الموافق 6-10 أغسطس 2011م، وذلك في مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات. الأميرة عادلة بنت عبدالله: ارتفاع نسبة المشاركة من المشاريع النسائية الصغيرة وقد وصل عدد الجهات المشاركة بالمهرجان الذي تنظمه المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية المنطقة الغربية حتى الآن إلى 160 مؤسسة وشركة وجمعية خيرية من داخل المملكة وخارجها. ويعد مهرجان بساط الريح واحداً من أهم الأحداث الخيرية في المملكة عمل إلى فتح آفاق جديدة للعمل الخيري من خلال دعم ومساندة القطاعين العام والخاص، والأفراد المؤسسات غير الربحية لفعالياته وأنشطته. وأكدت سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، "أن مهرجان بساط الريح الذي تنظمه المؤسسة يحظى برعاية كريمة من صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان ويهدف إلى غرس مفاهيم المسؤولية الاجتماعية وثقافة العمل التطوعي كما أنه يشهد هذا العام ارتفاع نسبة المشاركة من المشاريع النسائية الصغيرة التي روعي انتقاؤها تبعاً لتميزها وتنوع مجالاتها سواء من داخل المملكة أو خارجها. وأضافت سموها: "هناك اهتمام كبير لمشاركة المؤسسات والجمعيات الخيرية إيماناً منّا بأهمية الدور الذي تلعبه ومساهمة منا لإبرازه في المجتمع". ولفتت الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز أن المؤسسة عملت على تحقيق معادلة تجمع بين رعاية المريض والمساهمة في تطوير خدمات الرعاية الصحية المنزلية وتأهيل كوادر سعودية متخصصة بناء على بدء وزارة الصحة بتقديم هذه الخدمة في جميع مناطق المملكة. ولفتت إلى أن المؤسسة شاركت دوليا بورقتي عمل خلال المؤتمر الطبي السنوي العشرين للجمعية الكندية للرعاية الصحية المنزلية في مدينة كويبك في كندا وتم عرض التجربة السعودية للمؤسسة في مجال الرعاية الصحية المنزلية وحصلت على جائزة المشاركة الأكثر إبداعا وطموحا. وشددت الأميرة عادلة بنت عبدالله على ان المؤسسة في خدماتها لم تكتف بتقديم الرعاية الصحية المنزلية للمرضى وتحسين أوضاعهم بل امتدت الجهود لدعم مستقبل ذويهم بالتدريب لفتيات أسر المرضى وأسر متضرري السيول لدخول سوق العمل، وهذا البرنامج جاء برعاية قسم المسؤولية الاجتماعية بالبنك الأهلي التجاري وبالتعاون مع الجمعية الخيرية النسائية الأولى. وأشارت سموها إلى أن النظرة المستقبلية للمؤسسة في مجال الرعاية المنزلية شملت العمل على التعاون مع الجهات المختلفة لتطوير قطاع الرعاية الصحية المنزلية وتأهيل ممرضين وممرضات في مجال الرعاية الصحية المنزلية سنويا وتم ذلك عبر برنامج التدريب برعاية كل من شركة بوبا وبوينغ استشعارا منهم بأهمية التدريب للارتقاء بالخدمات الصحية. وفي مجال تفعيل المسؤولية الاجتماعية بينت الأميرة عادلة بنت عبدالله أن المؤسسة حرصت على إشراك القطاع الخاص في دعم نشاطاتها لتنمية الموارد وكان لتجاوب رجال الإعمال دور أساسي في النجاح وعكس دعم الحس العالي والوعي الراقي لأهمية مؤازرة الجهود التطوعية الهادفة لخدمة المجتمع.