الزميل الأستاذ الباحث سعد الحافي اطلعت على جريدة «الرياض» الغراء الصادرة يوم السبت الموافق 22 رجب 1432ه بالعدد رقم 15706 صفحة خزامى الصحاري وما كتبته تحت عنوان (أجناس الناس عند حميدان الشويعر) وشد انتباهي النص الذي أوردته للشاعر حميدان الشويعر من مخطوط للمؤلف مجهول!! دون الرجوع إلى ديوان الشاعر الذي صدر في عام 1374ه للأستاذ عبدالله الحاتم عن حميدان والهزاني الطبعة الأولى النص الذي هو أقرب النصوص إلى الصحة علماً ان المؤلف في إصداره لكتاب خيار ما يتلقط من شعر النبط والذي صدر في عام 1387ه الجزء لأولى بالطبعة الثانية أورده منقوصاً وهو النص الذي اعتمد عليه صاحب المخطوط المجهول.. ولكن أما الفرج فقد أورد النص كما أورده الحاتم وكذلك د. عبدالله الفوزان أجزم أنه الأكثر دقة بالطبعة الأولى الصادرة 1408ه مع اختلاف في استخدام بعض المفردات في مكانها حسب لغة الشاعر خاصة وان د. الفوزان من أبناء البلد الذي هو بلد الشاعر خاصة ان التغير الذي عمده أعطى النص الوجه الحقيقي وفحواه كما أورده الفوزان بالنص قوله: لقيت أنا بالناس عي جاهل مالحق والقادي بنص مراده يجي أمور ما يعرف قياسها ويدق دقة عوشز الجرادة ومن لا يصير بقدر نفسه عارف هذاك ثور ما عليه قلادة بالناس من هو للفريق مخادع يوهم صديقه صادق بوداده كنه سراب في نهار لامع والغش ما غيره لجا بفواده بالناس من يكرم إلى جا ضايف وان ضيف يزحر كنه الولادة من خلقته ما ذاق زاده غيره لو هو ذباب ما وقع في زاده وبالناس ظفر ما سمع في هوشه ولو هو حضرها كان شيل شداده وبالناس من هو يفتخر في نفسه من غير فعل يفتخر باجداده مثل غضاة بالضوى مشتبة يمسي مورثها وتصبح رمادة وبالناس من هو يدعي بديانة متمسك بديانته وأوراده عند الخلايق غافل ويحسن يأخذ شريطه مثل جاري العادة عنده لراعي الصاع موسى جيد واللي بلا صاع له المكرادة فاحذر خداع الخاين المتعبد لو دام ليله والنهار عبادة كم غر فيها من غرير جاهل حطه لمثله مثل فخ صاده وبالناس من هو لغوي بلسانه والا بنانه ما تهم اضداده يشري اللغا يوذي القريب وجاره مترديٍ حتى بحبل جهاده وبالناس من ينقد على جهل العرب وهو جهولٍ والجهل معتاده وبالناس من هو للنوايب يرتكي يبدِّي أضيافه بقوت أولاده وبالناس من يجمع حلاله يدفنه بجمالةٍ وتجارة وكدادة يفوز به غيره وينقل ازره يوم الحساب إلى هلك ما فاده راشد بن جعيثن