لم تجد خدمة غوغل "صدى" الإقبال الكبير من المستخدمين في تفعليها وعدت سقطة لغوغل ذاك الوقت وتم تشبيهها بمحاولة للحاق بالتويتر، وها هي الشركة مرة أخرى تطلق خدمة أخرى يراه كثير بأنها شبيهة للفيسبوك في محاولة منها لجذب مستخدميها نحو التفاعل معها في تطبيقات الشبكة الاجتماعية وأطلقت عليها اسم غوغل بلس. غوغل تراهن حسب موقعها على فلسفتها في خدماتها وهي "البساطة" وتعرف هذه الخدمة بأنها وسيلة للتواصل عبر الإنترنت بشكل يماثل الاتصال بهم عبر العالم الواقعي. وكنوع من التقسيم اعتمدت الخدمة على فكرة الدوائر لتصنيف الأشخاص ووضع كل مجموعة من الأشخاص في دائرة تخصهم لسرعة التواصل معهم مثل دائرة الأقارب ودائرة أخرى للأصدقاء وثالثة لزملاء العمل، وهذه الخدمة ستسهل لك تحديد من يشاهدها عند الكتابة في ساحة المشاركات، لا سيما وأنها تتيح للمستفيد من الخدمة بإنشاء دوائر جديدة، وتسمح بعملية "السحب والإفلات" بحيث إنه بمجرد الضغط المستمر صورة الشخص ومن ثم سحبها إلى الدائرة وإفلاتها يتم الإدراج التلقائي للعضو الجديد. وفي أعلى الصفحة سيتمكن المستخدم من طرح مشاركته إضافة صور من الجهاز أو الهاتف مباشرة أو مقطع فيديو من الجهاز أو اليوتيوب وإضافة رابط من موقع آخر وكذلك تحديد المكان ومن ثم إرسال المشاركة. وتظهر كذلك خدمة مشابهة لخدمة جلب الأخبار وأطلق عليها اسم الاهتمامات وسيتم تزويد المستخدم بأنواع من المحتوى المكتوب والمصور والمسجل. وبالطبع فإن غوغل لم تهمل قضية المحادثة حيث أبقت على خدمتها التابعة لبريد جيميل وطرحت إمكانية المحادثة بالفيديو والصوت عبر مكالمات فردية وأخرى جماعية. أما خدمة التنبيهات فقد تعاملت معها غوغل باحترافية أكثر فمن خلال قائمة التنبيهات التي تتيح لك معرفة من علق مشاركاتك والرد عليه من القائمة مباشرة من دون الرجوع للمشاركة الأصلية، إضافة إلى معرفة وتحديد من أضافك في دائرة اهتماماته، ومبادلته بذات الشعور من القائمة نفسها. ولم تكتف غوغل بذلك بل دمجت التنبيهات مع بريد جيميل، فبمجرد الدخول إلى البريد تجد شريط التنبيهات موجودا في الجزء الأعلى من الصفحة. ويبقى القول إن الخدمة مازالت تحت التجريب وتحتاج إلى دعوة من أجل الدخول في الخدمة وتميزت كثيراً بالبساطة وسهولة الاستخدام. علماً بأن رابط الموقع هو : plus.google.com