دعا مجموعة من دعاة ومشايخ وزارة الشؤون الإسلامية بالرياض إلى وقاية الشباب من الأفكار الضالة التي تنتشر عند وقوع بعض النوازل في أنحاء العالم الإسلامي عن طريق طرح برنامج بمسمى "شباب السكينة" على أن تقوم عليه حملة السكينة التي تشرف عليها وزارة الشؤون الاسلامية بهدف نشر "فكر الاعتدال" والوسطية بين الشباب وبناء الشخصية المتوازنة والمستقلة لدى الشباب إضافة الى توعيتهم بما يفيدهم وتحذيرهم مما يضرهم في شبكة الانترنت مع إقامة دورات لهم لبناء مهاراتهم. واقترح دعاة الشؤون الاسلامية على حملة السكينة استهداف المناطق والقرى النائية بما يؤدي لتعزيز الوسطية ونبذ الفكر المتطرف كما أيد عدد منهم فكرة توقيع مذكرات تفاهم مع مراكز وكراسي الحوار المختلفة مشيرين الى ان أصحاب الفكر المتطرف يعمدون دائماً الى الاستدلال بآراء علماء وفقهاء قد لا تتناسب مع الواقع لا من قريب ولا من بعيد ، حيث ستساعد هذه الفكرة في توفير كميات كبيرة من الإنتاج الفكري الذي يوفر للسكينة بذل الجهود الاضافية في سبيل البحث عن ذات الموضوع المبحوث من جهة أخرى في هذاالمجال. وخرجت الورشة التي حصلت "الرياض" أمس على نتاجها والتوصيات الختامية والبرامج التي طرحت فيها بصيغتها النهائية.. خرجت بالعديد من أفكار العمل المشتركة بين دعاة الوزارة والقائمين على حملة السكينة منها اقتراح برنامج لمناقشة الشبهات والتأصيل العلمي للمسائل النازلة بهدف الرد على الشبهات وجمعها وتدريب الدعاة على التعامل معها ، واقترح لذلك تشكيل فريق لحصر هذه الشبهات وجمع الكتب والنشرات عنها. وأثنى المشاركون في ورشة العمل المشتركة التي عقدتها حملة السكينة مع عدد من دعاة الوزارة بالرياض مؤخراً لتبادل الخبرات وبناء برامج مشتركة بين الطرفين على الدور الفاعل الذي تقوم به حملة السكينة في هذاالصدد لمجابهة الفكر المتطرف إلكترونياً وطرحوا خلال الورشة جملة من الرؤى والبرامج المقترحة والتوصيات التي تخص "السكينة و"الدعاة" بهدف الخروج برؤية واضحة وعمل مشترك بين الجانبين لتعزيز الوسطية ومحاربة التطرف والتشدد ودعوا إلى دعم الحملة للتوسع في نشاطها وتعزيز برامجها في هذاالمجال.