استعرض الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عدنان بن خليل باشا مع مدير جمعية الأطفال بمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدكتور عثمان عبده هاشم سبل تعزيز وتوثيق العلاقة بين الهيئة والجمعية والعمل معاً في إثراء حجم المساعدات والاهتمام بهذه الفئة التي تحتاج إلى الكثير من الرعاية خصوصاً المعاقين منهم. جاء ذلك أثناء الزيارة التي قام بها مدير الجمعية لمقر الأمانة العامة للهيئة والاجتماع بأمينها العام وتناولا العديد من القضايا التي تهم هذه الفئة والسبل الكفيلة لإنقاذ الأطفال من بؤر المعاناة التي يتكبدونها بسبب الإعاقة وكيفية إعادة تأهيلهم ودمجهم بالمجتمع.. وناقشا أيضاً الوسائل التي يمكن اتخاذها لدرء المخاطر التي قد تتعرض لها هذه الفئة من خلال الخدمات التعليمية والنفسية والاجتماعية الملائمة مع أوضاعهم الصحية والنفسية.. واستعرض الجانبان في هذا الاجتماع الأسباب المؤدية لمثل هذه الإعاقة لدى الأطفال والطرق السليمة للتخفيف منها بالتعاون مع الجهات المعنية لاسيما وإن هناك أعداداً كبيرة من المعاقين في المملكة منوهين بحجم الاهتمام الذي يلقاه هؤلاء الأطفال من قبل القيادة الرشيدة والميسورين من أبناء بلادنا الحبيبة ودعوا إلى المزيد من الاهتمام المادي والمعنوي بهم. يذكر أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وفي إطار اهتمامها ورعايتها للمعاقين من الأطفال قد صرفت (4,609,000) ريال لدعم الجمعيات والمراكز المتخصصة لرعاية المعاقين من الأطفال في كل من جدة ومكة المكرمة حيث أبرمت اتفاقية لدعم مركز نجود لتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة واتفاقية أخرى مع قسم (لست وحدك) بجمعية الأطفال المعاقين بجدة كما قدمت دعماً ل (537) طالباً وطالبة في (25) مركزاً متخصصاً في هذا المجال.. إضافة إلى مشاركتها بمشغولات يدوية ورسومات في المعرض الذي نظمته هذه المراكز والجمعيات التي يبلغ عددها (20) مركزاً وجمعية لتأهيل الأطفال.