حصلت "دنيا الرياضة" على معلومات من داخل البيت الاتحادي تؤكد أن الساعات القليلة المقبلة ستشهد العديد من الأحداث الساخنة قبل انعقاد الجمعية العمومية لانتخاب رئيس لمجلس إدارة نادي الاتحاد، وأشارت المصادر الى أن من ابرز تلك الأحداث القوائم المالية التي سيقدمها مجلس الإدارة المكلف برئاسة المهندس إبراهيم علوان. وشهدت الأيام الماضية والأخيرة في فترة رئاسة علوان مطالب بفتح باب التحقيق حول الآلية التي تمت من خلالها إبرام صفقة اللاعب السعودي عبدالخالق برناوي والتي كلفت النادي مبلغا ماليا كبيرا رفض فيه الرئيس الحالي المكلف إضافة المبلغ في القائمة المالية للنادي والتي ستقدم للرئاسة العامة لرعاية الشباب على هامش الجمعية العمومية، واتضح أن الصفقة ستثير أزمة كبيرة داخل النادي بعد أن اتضح أن برناوي وقع مع ناد تملكه شركة استثمارية كبيرة في البرتغال تعود نسبة كبيرة من حصتها لرجال أعمال سعوديين من ضمنهم شخصية شرفية ومسئول سابق في نادي الاتحاد وهذا ما أدى لعدم تسجيل قيمة الصفقة في القائمة المالية، في الوقت الذي دعم قرار لجنة الاحتراف الأخير موقف علوان المتشدد والرافض لمحاولة إقحام النادي في أي محاولات للكسب المادي. وعلمت "دنيا الرياضة" أن من ضمن الأحداث التي سيشهدها النادي الأصوات الشرفية التي يحق لها التصويت في الجمعية العمومية المقبلة، حيث بلغ عدد الأصوات خمسين عضوا شرفيا وهو ما يهدد بانعقاد الجمعية في حال عدم اكتمال النصاب القانوني المحدد له في اللائحة الموحدة لأعضاء الشرف. ولم تفلح جميع المحاولات والرسائل التي وجهتها الإدارة الاتحادية لأعضاء الشرف بضرورة المسارعة في التسديد وتجديد العضوية الشرفية للنادي من التحرك، لذلك ويتوقع أن يتم مخاطبة اللجنة المكلفة من رعاية الشباب بذلك لاتخاذ ما تراه مناسبا خصوصا ان كل الدلائل تشير إلى احتمال تغيير مفاجئ في مصير الرئاسة الاتحادية. من جهة أخرى، استغربت شخصيات شرفية مؤثرة في البيت الاتحادي الجملة التي استخدمها المرشح المنسحب احمد محتسب عبر موقعه في الفيس بوك والتي ذكر فيها كلمة أعداء، وكان محتسب قد ذكر "أن أعداء التغيير في الاتحاد في مركز قوي اكبر من شباب التغيير". وكانت "دنيا الرياضة" أول من انفردت بخبر رفض العضو الداعم دعم أي شخص غير محمد بن داخل في الوقت الذي تكشف فيه لأول مرة بان المحتسب تلقى اتصالا هاتفيا قبل أسبوعين من شخصية بارزة أبلغته بأنه لن يحصل على أي دعم مادي وعليه توفير الدعم اللازم إذا ما أراد الترشح للرئاسة وطالبته بسحب أوراق ترشيحه إذا لم يتمكن من توفير دعم يصل ل55 مليون ريال، وهو ما حدث من محتسب في الأيام الأخيرة قبل إغلاق باب تقديم أوراق الترشيح وكشف أسبابه بأنه لم يحصل على إجماع شرفي حوله.