أكد صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة رئيس برنامج العربي للتنمية " أجفند " أن الجامعة العربية المفتوحة تتقدم في أداء رسالتها بصورة مناسبة. ولفت سموه الانتباه إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - كان حريصا على أن يكون مقر الجامعة بلدا عربيا آخر غير المملكة حبا منه للدول العربية ولتذهب الفائدة الأكثر لدول عربية أخرى. وأوضح سمو الأمير طلال في تصريح صحفي عقب ترؤسه الاجتماع الخامس عشر لمجلس أمناء العربية المفتوحة الذي عقد بفندق فورسيزنز في الرياض أمس أن الدول العربية تستفيد من فروع الجامعة المنتشرة في سبع دول، واصفا الاجتماع بأنه ناجح. وأعلن مدير الجامعة العربية المفتوحة الدكتور موسى محسن من جانبه، أن العربية المفتوحة تعتزم إطلاق برامج دراسية وتدريبية للشباب العربي من الجنسين للتوافق مع احتياجات سوق العمل والحد من البطالة تتزامن مع استقبال السوق العربية أول دفعة من خريجي الجامعة من ذوي الاحتياجات الخاصة المعاقين سمعيا في " فرع المملكة العربية السعودية ". وبحث مجلس أمناء العربية المفتوحة الخطة الخمسية الثالثة للجامعة وضرورة أن تشمل مكوناتها التحديات التي تواجه الجامعة، كما اطلع على تقرير الأداء المالي 2010 - 2011 واعتمد القوائم المالية المدققة. وأشار أعضاء مجلس الأمناء في مداولاتهم إلى التطور الملحوظ في أداء الجامعة والقبول الذي تلقاه في المجتمعات العربية . واطلع المجلس على تقرير الإدارة الذي قدمه مدير الجامعة الدكتور موسى محسن حول تطورات الجامعة، الذي أشار فيه إلى برامج الماجستير التي ستعتمدها الجامعة والبالغ عددها خمسة برامج، في إدارة الأعمال تطوير البرمجيات الأدب الانجليزي تكنولوجيا التعليم وماجستير القيادة التربوية. واستعرض المجلس اللائحة المقترحة للمجلس الطلابي، ومسار مشروع مباني الجامعة في الكويت وفرع السعودية بالرياض وفرع لبنان، إلى جانب الفروع التي اكتملت مبانيها في مصر والكويت والأردن .