أكد الدكتور مبارك المطوع أخصائي العلاج الطبيعي عضو الجهاز الطبي المشرف على المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أن الإصابة التي تعرض لها المهاجم الدولي سامي الجابر لاعب نادي الهلال هي عبارة عن شد في أسفل عضلات الظهر وتحتاج للعلاج لمدة عشرة أيام متواصلة حتى يتم القضاء على كافة مسببات الآلام بالإضافة إلى الحاجة الماسة إلى منح الجابر راحة للمحافظة عليه على أن لا تتم مشاركته في التشكيلة الأساسية إلا بالمباريات المهمة والحاسمة فقط لأن استمرارية مشاركته بصفة رسمية ومتعددة ستسبب الإرهاق له. وقال المطوع في حديثه ل «الرياض» إن المسؤولين في الجهاز الفني في نادي الهلال تعاملوا مع إصابة سامي الجابر بواقعية وفهم طبي من ناحية تقنين مشاركته بالطريقة الصحيحة التي لا ترهقه كلاعب ولا تزيد من تعرضه لمضاعفات مشدداً على أن الجابر لا يعاني من أي إصابة عضوية بل لا تتعدى الإصابة الشد العضلي الذي سرعان ما يزول بفضل الجلسات العلاجية والحرص على عدم الإرهاق مبيناً أن إصابة الجابر تسمى ميكنيكي. وأوضح أن الإصابة الحالية للجابر لن تكون عائقاً للدخول في التشكيلة الجديدة التي ستدخل معسكر المنتخب الأول يوم الخميس المقبل بحالة رغبة الجهاز الطبي الذي قدمنا كجهاز طبيب تقريراً مفصلاً عن إصابة الجابر الذي ظهر بأداء جيد في نهائي كأس سمو ولي العهد. وعن إمكانية تأثير الإصابة التي يعاني منها سامي الجابر لإجباره على قرار الاعتزال كما يردد إعلامياً قال المطوع نحن نتابع جميع النواحي الطبية للاعبين الدوليين مع الأجهزة الطبية المشرفة عليهم في الأندية ولم تثبت التقارير لنا سوى تعرضه لشد عضلي فقط وقد أعجبنا تعامل الهلاليين مع إصابة الجابر حيث لم يزيدوا نسبة مشاركته في المباريات على حساب اللاعب نفسه واصابته حيث هذا التصرق سيعطي الجابر امكانية الدخول في التشكيلة الجديدة للاخضر المشارك في معسكر إعدادي لمباراتي الكويت وأوزبكستان حيث يمكن أن يخضع لبرنامج علاجي مكثف. وقال المطوع إن الدعيع يحتاج إلى ثلاثة أسابيع يخضع خلالها لبرنامج علاجي في موضع أصابته التي تم تشخيصها بأنها عبارة عن تمزق في العضلة الضامة في الرجل اليمنى وبعد انتهائه من البرنامج العلاجي يبدأ في البرنامج التأهيلي اللياقي للعودة للمشاركة مرة ثانية ومشاركته كعنصر أساس غير مؤكدة إلا أن اختياره للتشكيلة الجديدة للأخضر يعود للجهاز الفني. وامتدح المطوع الدور الذي تقوم به الأجهزة الطبية في الأندية من تعامل متميز وتعاون مستمر مع الاتحاد السعودي لكرة القدم من خلال تزويدنا بتقارير طبية بصفة مستمرة عن اصابات اللاعبين الدوليين حتى لو كانت بسيطة مثل الكدمات وقال نحن نتابع من 30 إلى 40 لاعباً من الناحية الطبية ونرفع للجهاز الفني تقريراً طبياً مفصلاً عن كل لاعب حتى تكون الرؤية كاملة واضحة لتحديد هوية اللاعبين الذين يمكن أن يتم اختيارهم لتمثيل المنتخب الأول.