سقط ثلاثة قتلى في قصف شنته قوات الحرس الجمهوري على عدة قرى في مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء، مع اشتداد المواجهات بين القبائل والقوات التي يقودها نجل الرئيس صالح. وقالت مصادر محلية إن قوات الحرس الجمهوري شنت قصفاً عنيفاً منذمساء أمس الأول وحتى فجر أمس على عدة قرى في أرحب ما أسفر عن مقتل مواطنين اثنين في منطقة بني جرموز، إضافة إلى قتيل ثالث من بيت الزبيري يدعى "عبدالولي الزبيري". إضافة إلى عدد من الجرحى. ودعت اللجنة بعثة الأممالمتحدة في بيان صادر عنها القيام بالتحقيق الشامل لكل الانتهاكات التي مارسها النظام وتقديم الملف إلى محكمة الجنايات الدولية تمهيدا لمحاكمة علي صالح وأركان نظامه. وحذرت اللجنة "بقايا النظام العائلي الذي يرتكب الجرائم الجماعية في محافظة عدن وتعز وأبين ولحج وأرحب والحيمة، وافتعال الأزمات وقطع الخدمات ومحاصرة المدن، ونؤكد إنهم لن يفلتوا من يد العقاب والمحاسبة ". الى ذلك أعلنت السلطات اليمنية عن مقتل خمسة من العناصر المشتبه في انتمائها الى تنظيم القاعدة وإحباط مخطط لاستهداف منشآت حيوية واقتصادية في عدن. وقال مسؤول عسكري إن خمسة من المشتبه في علاقتهم بالقاعدة قتلوا وأصيب آخرون في مواجهات الجيش في وادي دوفس في محافظة أبين حيث تجري مواجهات بين قوات الجيش ومسلحين يسمون أنفسهم "أنصار الشريعة" و يعتقد ان لهم علاقة مع القاعدة. وأكد المسؤول العسكري –حسب وكالة سبأ الرسمية- إصابة سبعة جنود في المواجهات. والذين أصيب منهم سبعة جنود بجروح مختلفة" . وكانت المعارضة اتهمت السلطة بالانسحاب من مدينة زنجبار عاصمة ابين الشهر الماضي وتسهيل سيطرة المسلحين عليها بهدف إظهار اقناع الغرب ان القاعدة سوف تسيطر على الجنوب اذا رحل النظام. وفي عدن قال المسؤول العسكري إن قوات الجيش في منطقة العلم تمكنت من القاء القبض على ستة من المشتبه في انتمائهم الى القاعدة وكانوا يعتزمون استهداف منشآت حيوية واقتصادية في محافظة عدن دون ذكر اية تفاصيل اخرى عن العملية و الأهداف. وأضاف ان المقبوض عليهم " ستة من أخطر عناصر التنظيم تخصصوا في صنع وتفجير العبوات الناسفة، وعثر بحوزتهم على بطاريات للتفجير وأجهزة لاسلكية."