ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن - حفظه الله - الاجتماع الذي عقده المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن أمس الاثنين 25/7/1432ه بقصره العامر في جدة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن وأصحاب السمو والمعالي أعضاء المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن. وعقب الاجتماع أوضح معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وعضو وأمين عام المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة أن المجلس استعرض أوضاع السوق البترولية وتوقعاتها ولاحظ سلامة أساسيات العرض والطلب والمخزون التجاري من البترول وأن القدرات الإنتاجية لدى أوبك كافية لتلبية الطلب العالمي الحالي والمتوقع. ويؤكد في هذا السياق حرص المملكة على توازن واستقرار السوق العالمي وموثوقية إمداداتها إليه لما فيه مصلحة الدول المنتجة والمستهلكة ونمو الاقتصاد العالمي وحرصها أيضاً على استمرار دور منظمة أوبك كعنصر استقرار في سوق البترول وتؤكد سياستها الثابتة بالحرص على التعاون مع جميع الدول الأعضاء في المنظمة لدعم وحدة المواقف وممارسة دور المنظمة المسؤول في تزويد السوق العالمية من البترول مساهمة في استقرار ونمو الاقتصاد العالمي خصوصاً في الدول النامية. ثم تدارس المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله واتخذ في شأنها قرارات منها إقرار خطة عمل شركة الزيت العربية السعودية ( أرامكو السعودية ) الخمسية للفترة (2012-2016م) واعتماد التقرير السنوي لمجلس إدارة الشركة لعام 2010م، والمصادقة على الميزانية العمومية وحساب الأرباح والخسائر للشركة لعام 2010م. إقرار الخطة الخمسية لشركة أرامكو والمصادقة على ميزانيتها العمومية كما تمت الموافقة على تعيين مراقب حسابات خارجي لشركة الزيت العربية السعودية ( أرامكو السعودية ) والشركات التابعة لها. كما اطلع المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن على التقرير الفني والمالي والإحصائي لأنشطة الشركات الحاملة لرخص التعدين. كما ناقش المجلس بعض الموضوعات ذات الصلة بالبترول والمعادن. خادم الحرمين مترئسا الاجتماع بحضور النائب الثاني