لا يختلف اثنان في أهمية الدوارات المرورية لفكها كثيراً من الأزمات، ولتخفيفها درجة الزحام لكن في بعض الأوقات يظهر عكس ذلك حيث تنتاب شوارعنا هذه الأيام كثرة المشاكل والعثرات من هذه الدوارات فإنه إذا عرقلت سيارة واحدة حركة السير تعطل السير بكامله وبما أن مملكتنا العزيزة بذلت جهوداً جبارة في خدمة الوطن والمواطن بالحد من هذه المشكلة وغيرها من المشكلات إلا أنه يوجد حل أفضل من أن تأتي سيارة مرور وتحاول تنظيم السير وذلك قد يستغرق ساعات وهو أن توضع خطة يدرس فيها الأوقات التي يزدحم بها الدوار وخاصة أوقات الذروة ونتيجة لذلك يوضع لكل دوار إشارة مرورية مخصصة تعمل خلال أوقات الازدحام مع الابقاء على فائدة الدوار بحيث تحد من هذه الأزمة وهذا قد طبق في بعض دول الخليج فلقي نجاحا باهرا فحقيقة هذه الدوارات حلت اشكالات كثيرة وهي نافعة جدا إلا أن مشكلة العرقلة المذكورة قد تطيح بكل الفوائد المكتسبة كما أن من المفيد جدا في هذا الخصوص تسمية هذه الدوارات بأسماء حسنة كدوار كذا وكذا وهذا له فوائده الكثيرة في اختصار المسافات وسرعة وصول سيارات الشرطة والمرور والإسعاف وغيرها بمجرد ذكر اسم الدوار الذي ينبغي ألا يتكرر في المدينة الواحدة وبهذا نقطف ثمار الدوارات ونرمي أشواكها. فيا إدارة مرور الرياض لقد حان الوقت لحل أزمات المواطنين والموظفين على وجه الخصوص من هذه الاختناقات المرورية القاتلة.