يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة مساء الاثنين 3/8/1431ه حفل افتتاح الأندية الصيفية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في المدينةالرياضية في الجامعة. صرح بذلك مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مثمناً رعاية سموه لهذه المناسبة ويؤكد حرص ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، على الاهتمام بالجامعة وأبناء هذا الوطن الغالي من حيث تنشئتهم التنشئة الصالحة التي تتناسب مع ديننا الحنيف وعاداتنا الاجتماعية، حيث أكد أن الجامعة تسعى سنوياً لافتتاح الأندية الصيفية في جميع مناطق المملكة والتي تنتشر فيها المعاهد العلمية، وقال إن هذا العام سيشهد افتتاح أكثر من (35) نادياً في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها، بالإضافة إلى نادي للفتيات في فرع الجامعة بالنفل، وأشار إلى ان هذه الأندية الصيفية تأتي وفق توجيهات وتطلعات ولاة الأمر –حفظهم الله-، واوضح أن الأندية الصيفية تعمل جاهدة على التركيز على عدد من المحاور التي تعد الأساسية في مسيرة النشء، حيث تحرص على تقديم البرامج التربوية والعلمية والترفيهية للمشاركين على مختلف مستوياتهم العمرية، بالإضافة إلى مسابقات حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، والمسابقات الثقافية والعلمية والاجتماعية والبحوث. ووجه أبا الخيل شكره إلى سمو أمير منطقة الرياض بالنيابة على رعايته المستمرة للأندية الصيفية للجامعة، كما قدم الشكر لوزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ونائبه الدكتور أحمد السيف على ما تلقاه الجامعة من دعم أسوة بمثيلاتها في الجامعات الأخرى. من جهته أكد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش على أهمية الأمير سطام بن عبدالعزيز للأندية الصيفية والتي تهدف إلى تهيئة البيئة السليمة لتوجيه الشباب التوجيه الصحيح المنضبط بالعقيدة الصافية وقيم الإسلام وأخلاقياته، وتنمية مستوى الانتماء للوطن وبث روح حبه وخدمته في نفوس المشاركين، وتوثيق العلاقة بين أبناء المجتمع والتكاتف مع ولاة أمرهم وعلمائهم الموثوق بهم، وحفظ واستثمار أوقات المشاركين ببرامج تربوية متنوعة وهادفة، ومعالجة السلوكيات الخاطئة.