قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني إن استضافة المملكة الملتقى البيئي الخامس لشباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يقام في أبها خلال مطلع الأسبوع المقبل تأتي ضمن فعاليات وأنشطة لجنة التوعية والإعلام البيئي بدول مجلس التعاون، وتتم في إطار التنسيق بين دول المجلس لرفع الوعي المجتمعي بقضايا البيئة وضرورة حمايتها وغرس الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية لتقديرها والمحافظة عليها. وأشار الزياني إلى أن فعاليات الملتقى البيئي الذي يأتي تحت شعار (الاستهلاك المستدام.. أنماط حياة) تم تدشينها انطلاقا من قرارات الاجتماع العاشر للوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة (المنامة عام 2006م)، والتي نصت على استمرار إقامة الملتقى بشكل دوري بالتناوب بين الدول الأعضاء، وتدريب أكبر شريحة ممكنة من فئة الشباب وتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم وتنمية روح العمل الجماعي وخدمة المجتمع لديهم، وتوطيد أواصر الأخوة والصداقة بين شباب دول المجلس، وتنمية روح العمل الجماعي وخدمة المجتمع، وتعريفهم بأهداف مجلس التعاون وأهم منجزاته، وأهم القضايا البيئية التي تهم دول المجلس وأنسب السبل للتعامل معها. وقدم الزياني شكره للمملكة ممثلة بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة على استضافتها للملتقى، متمنياً التوفيق لجميع المشاركين فيه. تجدر الإشارة إلى أن كل دولة من دول مجلس التعاون ستشارك بخمسة طلاب من المرحلة الثانوية، ومشرف واحد، بناء على معايير محددة وشروط خاصة يتطلب توافرها في المشاركين، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التوعية والإعلام البيئي بدول مجلس التعاون. ومن المقرر أن يقدم المشاركون من الطلاب تقارير مبسطة عن البيئة في بلدانهم لعرضها في الملتقى، إضافة إلى بعض المعلومات العامة عن الدولة (كتيبات، صور، أفلام) حيث سيتم إقامة معرض خاص بهذا الشأن، ويتضمن برنامج الملتقى محاضرات علمية وتوعوية في مجال المحافظة على البيئة وكيفية التعامل السليم معها، بالإضافة إلى زيارة بعض المعالم الأثرية والعلمية في مدينة أبها.