أبوك يا حظٍ معك أنتي وانا يضرب على القلبين قبضه من حديد يا ما شربنا منه علقم كأسنا بين إنقطاع النت وإنهاء الرصيد حتى الرسايل تنقطع ما بيننا هل نحن في المريخ أو عصرٍ بعيد (وهل رأى الحب سكارى مثلنا) أم طال صومينا كما قال لبيد أشك أن الأمر ثأرٌ عندنا يمكن قتلنا البرج أو ساع البريد لربما الأقدار قد خُلقت لنا أمّا السعاده حصر للمرء السعيد تصدقين اليأس من قلبي دنا من كثر ما أقضي كل أوقاتي وحيد أيامي بدونك عنا وأكبر عنا ما هيب معتاده على العيش الرغيد لولا الصبر ما نلت شي من المنا يا ليت من طول التجارب نستفيد على غصون الحب نبني عشّنا قشه بقشه هكذا ويداً بإيد قد يكتمل عقد السعادة والهنا رغما عن المأساة والحظ العنيد يا شمعة الآمال في نورك سنا شبّي وخلّي مظلم أيامي يبيد إيه انتضر تهطل سحابة ودّنا ما حب أكرر في معاناتي وأعيد لاتسألي وين أنت ؟ أنا كلي هنا وأنتي هنا ! من الوريد إلى الوريد جمهور سفر العصيمي – الطائف