استنكرت «الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة» المعنية بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر، بشدة موقف الإدارة الأميركية من «أسطول الحرية 2» المقرر انطلاقه إلى القطاع الأسبوع المقبل لكسر الحصار عنه. وقالت المنظمة في بيان على موقعها الالكتروني إنها تستنكر بشدة موقف الإدارة الأميركية تجاه «أسطول الحرية 2» الذي عبّرت عنه وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون واعتبر أن مهمة الأسطول الإنسانية «عمل استفزازي» للكيان الإسرائيلي الذي يفرض الحصار على غزة منذ 5 أعوام. واستهجنت الحملة وهي إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف «أسطول الحرية»، أن تقوم هيلاري كلينتون ب «منح الجيش الإسرائيلي الضوء الأخضر الأميركي لمهاجمة ‹أسطول الحرية›، بما يحمله من متضامنين دوليين من نحو 40 دولة حول العالم، بينهم سياسيون وإعلاميون ومحامون ونشطاء حقوق الإنسان». وكانت هيلاري قالت إن «من غير المفيد أن تدخل أساطيل المياه الإسرائيلية، لمجرد الاستفزاز، وتضع نفسها في موضع يكون فيه للإسرائيليين حق الدفاع عن النفس».-على حد تعبيرها- ويضم أسطول الحرية الثاني 14 مركباً ولن تشارك فيه سفينة «مافي مرمرة» التركية التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي الوحشي العام الماضي في طريقها إلى غزة وقتل على متنها 9 أتراك ومراكب تحمل إسباناً وكنديين وسويسريين وإيرلنديين. وقال المنظمون إن ما لا يقل عن ألف شخص سيكونون على متن الأسطول.