شهدت أروقة ناديي الأهلي والاتحاد أمس "الخميس" منذ ساعات الصباح الأولى كثافة جماهيرية كبيرة جدا فاقت "عشرين ألف" مشجع باحثين عن التذاكر المجانية للقاء نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال بين الأهلي والاتحاد اليوم "الجمعة" على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، وقد عانت إدارة الناديين من الحشود الجماهيرية بعد فشلهما في إيجاد آلية توزيع خاصة للجماهير التي حرصت في الحضور ومساندة الفريقين في اللقاء الجماهيري المرتقب، مما أدى إلى انفلات وغضب جماهيري منقطع النظير سبب حضور أكثر من عشرات سيارات الإسعافات والهلال الأحمر لإنقاذ عشرات الجماهير التي تعرضت لحالة إغماءات بعد التدافع أمام بوابات الناديين المقفلة بسبب قرار الأجهزة الفنية بإغلاق التدريبات الأخيرة لفرق كرة القدم وإبعادهم عن الضغوطات الجماهيرية والإعلامية. وقد منعت تلك الكثافة الجماهيرية مجموعات كبيرة من اللاعبين في الفريقين من الحضور لمقر النادي في موعد التدريبات بعد كثافة السيارات خارج أسوار النادي والتجمهر الكبير لجماهير الناديين مما دعا اللاعبين يتجولون في الشوارع المحيطة للناديين لإيجاد شارع سهل وبعيدا عن الازدحامات الموجودة، لاسيما وأن ذلك التأخر وجد قبولا من الأجهزة الفنية والإدارية في الفريقين الذين قدروا وضع اللاعبين وعدم تمكنهم من الوصول في موعد التدريب اليومي. واستدعت إدارة الناديين في وقت متأخر قوات "الشرطة" بعد فشل الأمن الصناعي في حماية مقر الناديين اللذين تعرضا إلى تلفيات كبيرة في البوابات والمنشآت بعد قفز مجموعات كبيرة من الجماهير فوق أسوار الناديين للدخول والوصول إلى التذاكر المجانية التي تم الإعلان عنها منذ مساء "الأربعاء" الماضي من الإدارتين الأهلاوية والاتحادية، في الوقت الذي بقيت فيه الجماهير خارج أسوار الناديين حتى ساعة مبكرة من فجر اليوم "الجمعة"، تنتظر من رابطتي الفريقين توفير تذاكر جديدة لهما حتى يتمكنوا من الدخول للملعب ومتابعة اللقاء الختامي الذي سيرعاه خادم الحرمين الشريفين.