تعتبر الرياضة وسيله للتعارف والتعاون ما بين الشباب في الشعب الواحد من جهة ومابين مختلف الشعوب من جهة أخرى وقد تعجز السياسة عن حل مشاكل مابين الشعوب أو دول ولكن يتم حل هذه المشاكل عن طريق الرياضة بشرط توفر النية الطيبة من الطرفين وأن تكون الروح الرياضية حاضره، فليس المهم في هذا اللقاء لأجل إقامة علاقه دبلوماسية هو من يفوز في هذا اللقاء الرياضي ولكن المهم هو تقريب وجهات النظرما بين الطرفين والتعارف وتمهيد الأمور بتطوير العلاقة الدبلوماسية بسبب هذا اللقاء الرياضي، أما إذا كان هناك تعصب وشحن نفسي فينتج عنه كوارث كما قد حدث في بعض دول أمريكا الجنوبية من حروب بسبب الكرة التي لايوجد في عالمها منتصر وخاسر دائمين ولنا أكبر دليل كأس العالم والدوري الأوروبي ولهذا السبب أعتبرت الكرة مثل البحر العميق وهي تعتبر صناعة تدر الملاين بل وفي بعض الأحيان تدر المليارات للدول وللأندية بشرط تطبيق الإحتراف والاستثمار فأتمنى من المتعصبين فهم الرياضة من هذا الباب ليريحونا ويريحوا أنفسهم. التعصب يهدد رياضتنا هناك ظاهرة في ملاعبنا أتمنى من الأمير نواف بن فيصل بن فهد ومسؤولي الأندية معالجتها ومحاربتها ألا وهي ظاهرة التعصب من بعض إداريي الأندية والكتاب الرياضيين هداهم الله إذ يشجعون على الشحن النفسي لللاعبين والجماهير مما ينتج عنه أن بعضهم يغمى عليه في المدرجات أو من خلف الشاشة بسبب الفرح بالانتصار أو الحزن بسبب الهزيمة فبدلا من أن تكون الرياضة من أجل نشر ثقافة الحوار ونشر روح التسامح حتى يكون هناك وسطية وإعتدال والوسطية مطلوبة في كل شيء حتى في الدين فما بالك في الرياضة إذ يجب أن تسود الروح الرياضية بالتواضع في حالة الانتصار واحترام المنافس بتهنئة الفريق الخاسر والمباركة للمنتصر فإن الجماهير الرياضية إذا رأت هذه الروح الرياضية سينعكس في ما بينها ولكن مع الأسف تعد هذه الجوانب الايجابية نادرة في ملاعبنا بعكس الدوري الأوربي.