رعى الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة اليوم حفل وضع حجر الأساس لمشروع الضاحية السكنية في "خليج سلمان" بجدة بحضور الأمير منصور بن متعب وزير الشئون البلدية والقروية. المشروع يضم 25 ألف وحدة سكنية على مساحة 3 ملايين متر مكتمل الخدمات ويتكون المشروع من 1250 مبنى سكني يظم 25000 وحدة سكنية ومقام على مساحة 3.008.675 متر مربع ويضم 24 مسجدا ومستشفى ومستوصفين ومحطة تنقية للمياه ومحطة لمعالجة الصرف الصحي ومركز للهلال الأحمر ومركز شرطة ومركز لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى 7 مدارس بنين و7 مدارس بنات ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم وأسواق تجارية وقاعة للاحتفالات ومطاعم ومعارض وخلافه. وقال الأمير خالد الفيصل خلال وضع حجز الأساس للمشروع " "ليس لنا عذر للكمال في كل ما أوكلنا في العمل عليه، فقيادتنا تنشد الرقي تنشد التقدم وتنشد الارتقاء بمستوي المكان إلى متطلعات الإنسان، وفي هذا الزمن يجب أن نتقن العمل لنبرهن للعالم أجمع أن الإنسان المسلم هو من إذا عمل أتقن عمله، وأننا نلتزم بالمبادئ الإسلامية التي تؤهل مجتمعاتها بإمكانات متقدمة في المجتمعات العالمية". توجيه لجنة التعديات بإزالة كل ما أنشئ أمام العبارات والكباري في شرق وغرب طريق المدينة وأكد سمو الأمير خالد الفيصل على ضرورة زيادة الاهتمام من قبل شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني بمشروع العشوائيات وعدم التساهل وخصوصا مع الشركات التي استلمت المشروع لأنه لا مجال للتخاذل ولا مجال للمجاملة ولا مجال للتسامح في غير مكانه، مشيرا إلى أنه خلال مشاهدته لطريق المدينة لاحظ كثيرا من الأسوار والأحواش تقام في شرق وغرب طرق المدينة بدون اهتمام ولا ملاحظة ولا اعتبار لمجاري السيول وللكباري وللعبارات في الطريق، لافتا إلى أنه سيتم توجيه لجنة التعديات بإزالة كل ما أنشىء أمام العبارات والكباري في شرق وفي غرب طريق المدينة حتى لا تتكرر المأساة التي حدثت في شرق جدة شرق طريق الحرمين التي بدأت بهذا الشكل. من جهته قال الأمير منصور بن متعب إن هذا المشروع والذي يأتي في إطار استراتيجية معالجة العشوائيات وتوفير الإسكان الميسر يعد خطوة إيجابية في إطار الحلول الجذرية التي تتخذ للقضاء على ظاهرة الأحياء العشوائية والتي عانت منها المحافظة نتيجة للعديد من الأسباب ولعل من أهمها النمو الحضري المتسارع والهجرة للمدن وتقلص المساكن الشعبية وضعف الرقابة على الأراضي الحكومية. وأشار وزير الشئون البلدية والقروية إلى أن الأحياء العشوائية بالمنطقة ورغم ما ينقصها من توفر العديد من المرافق والخدمات الأساسية أصبحت مشكله تؤرق المجتمع من خلال ما تفرزه من مشكلات أمنية وصحية واجتماعية، مبينا أنه كان من الأولويات المناطة بشركات التطوير المملوكة للأمانات احتواء تلك الأحياء العشوائية والعمل على تطويرها وإعادة اعمارها. وأشار أمين مدينة جدة هاني أبو راس إلى أن هذا المشروع هو الأول من نوعه الذي تقوم به شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني (شركة حكومية مملوكة للدولة) لإنشاء ضاحية سكنية نموذجية متكاملة الخدمات والمرافق لتلبية احتياجات شرائح المجتمع المختلقة على مساحة تقارب 3 ملايين متر مربع، وروعي في التصميم توفير جميع المرافق التعليمية والصحية والرياضية والترفيهية والدينية بجانب خدمات البنية التحتية.