أقر مجلس إدارة جمعية الكشافة العربية السعودية في اجتماعه الأخير الذي عقد بمحافظة جدة بحضور سمو الأمير فيصل بن عبدا لله بن محمد آل سعود رئيس مجلس الجمعية وزير التربية والتعليم الخطة الإستراتيجية الخمسية لجمعية الكشافة العربية السعودية 1432- 1436ه . ذكر ذلك الأمين العام للجمعية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد الذي أوضح أن الخطة التي أقرت جاءت مواكبة للخطط التطويرية والإستراتيجية التي تقوم بها المملكة في كافة المجالات بما يخدم الجانب التربوي والتنظيمي والإعلامي مما يصب بدوره في تنمية قدرات الفرد وخدمة المجتمع . أ.د.عبدالله الفهد وقال الفهد ان تلك الخطة التي شارك فيها أكثر من 80 خبيراً كشفياً من مختلف قطاعات الجمعية بالإضافة إلى المئات من الكشافة والجوالة والقادة الذين أُخذت آراؤهم وبمساهمة من أحد بيوت الخبرة في التخطيط الاستراتيجي بالمملكة اعتمدت فيها الجمعية السعي نحو التطور وعلى الالتزام نحو تحقيق رضا الجهات المعنية مع التحسين المستمر لأداء العمل الكشفي للوصول بالنشء والشباب إلى المستويات التي تحقق التميز التنافسي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي وذلك من خلال ثقافة تنظيمية تقوم على الالتزام بالتوجه نحو النشء والشباب ومشاركة الإدارة والعاملين والأفراد في تحقيق الجودة والتميز في الأداء ، مع وضع نظام لتقويم الأداء الكشفي الأمر الذي يجعل الجمعية تقف على ارض صلبة وهي تتطلع إلى المستقبل المنشود . وذكر الأمين العام أن تلك الخطة التي شارك فيها أيضاً 42 خبيراً دولياً منهم الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية ، ورئيس الصندوق الكشفي العالمي ، وأعضاء من اللجنة الكشفية العالمية أكد الجميع على أن يكون برنامج رسل السلام الذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين هو المحور الرئيس للخطة وعلى أن تكون متوافقة مع النجاحات المتميزة والمتلاحقة والطموحة لجمعية الكشافة العربية السعودية وان تحقق رؤيتها " وصف حالة النجاح " ورسالتها التي تدعو إلى بناء عالم أفضل من خلال منظومة قيم تعتمد على مبادئ وقانون الكشافة حيث يعتمد الشباب على أنفسهم كأفراد لهم دور بناء في خدمة وتنمية المجتمع من أجل تحقيق التنمية الشاملة للمنتمين للكشفية وتطوير قدراتهم حتى تصبح الكشفية وفق ما يقول الفهد بيئة شبابية جاذبة ورائدة تستوعب طاقات الشباب وتلبي احتياجاتهم الفكرية والنفسية وتوجه قدراتهم لخدمة المجتمع والإسهام في تنميته بفكر راشد ومتطور مستوعب لمتغيرات العصر ومتطلباته ومحافظ على أصالته وانتمائه وتجعلهم مواطنين صالحين متمسكين بعقيدتهم الإسلامية الصحيحة ، وتعزز فيهم الوطنية ، وتنمي فيهم روح الولاء لهذا الكيان العظيم .