فقد الذهب مكاسبه أمس مع تحسن الدولار لكن المعدن النفيس ظل يستمد دعما من مشاكل ديون منطقة اليورو بعد تأجيل الوزراء قرارا بشأن قروض طارئة إلى اليونان. وواصل وزراء مالية دول منطقة اليورو فرض ضغوط مكثفة على اليونان قائلين إن عليها إقرار اجراءات تقشف صارمة قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن قروض جديدة بقيمة 12 مليار يورو. وسجل السعر الفوري للذهب 1536.61 دولاراً للأوقية (الأونصة) مقارنة مع 1538.40 دولاراً في أواخر معاملات نيويورك يوم الجمعة عندما ارتفع فوق 1541 دولارا محققا أكبر مكاسبه ليوم واحد منذ مايو. وما زال الذهب دون أعلى مستوى له على الاطلاق عند حوالي 1575 دولارا الذي لامسه في أوائل مايو. وقال روبن بار المحلل لدى كريدي أجريكول "إنها عملية جس نبض ولن تحدث حركة كبيرة في أي اتجاه قبل أن تتضح الرؤية أكثر بشأن ما سيحدث لليونان". وينتظر المستثمرون إعلان لجنة السوق المفتوحة الاتحادية بشأن أسعار الفائدة الأمريكية غد الأربعاء وهو القرار الذي قد يضغط على الدولار. وسجلت أسعار الذهب بالجنيه الاسترليني مستوى قياسيا مرتفعا عند 954.63 جنيهاً للأوقية (الأونصة) في معاملات أمس. وتراجعت الفضة إلى 35.46 دولاراً للأوقية من 35.80 دولاراً لتظل دون مستواها القياسي المرتفع 49.51 دولاراً للأوقية المسجل في ابريل. وسجل البلاتين أدنى سعر له منذ أواخر مارس عند 1728.20 دولاراً للأوقية. ثم بلغ في وقت لاحق أمس 1734 دولارا مقارنة مع 1750.65 دولاراً للأوقية. وفي المقابل ارتفع البلاديوم إلى 734.47 دولاراً للأوقية بعد أن سجل أدنى مستوى في أربعة أسابيع عند 729.73 دولاراً. وشهد المعدن تراجعات في الجلسات القليلة الماضية.