أكد أمس الأحد المحامي اللبناني أكرم عازوري احد محامي الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي الذي لم يتمكن من حضور بدء جلسات محاكمة هذا الأخير اليوم الاثنين في تونس إن نقيب المحامين اللبنانيين سينسق لموكله مع نقيب المحامين التونسيين متابعة المحاكة. وأضاف في حديث خص به أمس إذاعة مونت كارلو الدولية "سنتعاون مع محامين تونسيين لأنهم أكفاء ولإلمامهم بالإجراءات القانونية التونسية. واعتبر هذا المحامي أن محاكمة الرئيس التونسي المخلوع هي محاكمة "سياسية" وليست "قضائية" معتبرا أن ذلك يشكل خطرا؛ لأن المحاكمة السياسية حسب رأيه تعتمد على حجج وبراهين قال إنها غير متوفرة حتى الآن بشأن التهم الموجهة لموكله ومنها مثلا امتلاك أسلحة ومخدرات. وبشأن مبدأ تجميد أصول الرئيس التونسي السابق التي أعلنت عنه دول غربية منها سويسرا في الأشهر الأخيرة، قال المحامي أكرم عازوري إنه طلب من هذه الدول عدم الاكتفاء بإعلان المبادئ بل العمل على الكشف عنها بالحجة والبينة. وقال المحامي إن في الترويج لأخبار مفادها أن لبن علي أملاكا في الخارج "قدحا ودما" لموكله وأعلن أنه سيقاضي الدول التي تظل تردد مثل هذه الأخبار من دون تقديم براهين وحجج على صحتها.