فتق في الخصية * أنا شاب ابلغ من العمر 28 سنة حدث لي في سن 11 سنة ان اصبت بضربة قوية في الخصية وبعد ذلك بفترة اكتشفت وجود فتق في الخصية اليمنى أدى إلى كبر حجمها ووجود ثقل بها ولكني لم اذهب إلى طبيب أو اخبر احداً ولكني هذه الأيام مقبل على زواج واخاف ان يؤثر على الإنجاب رغم اني لا اجد أي تغير ملحوظ في حالتي الجنسية؟ - لم أفهم ما المقصود من فتق في الخصية اليمنى وان كان يشير الى فتق اربي نازل في كيس الصفن الايمن وهذا بحد ذاته لا يؤثر على الانجاب لكنه قد يسبب لك مضاعفات كبيرة مثل اختناق الامعاء داخله مما يستوجب اجراء عملية طارئة، وبما ان الفتوق لاتزول تلقائيا ولايوجد علاج دوائي لها لذلك انصحك باستشارة طبيب في الجراحة للقيام باصلاح هذا الفتق جراحياً لتفادي حصول اية مضاعفات لا سمح الله. مادة لزجة * أفيد سعادتكم بمشكلتي والتي تتلخص بأني أعاني منذ زمن بعيد حوالي خمس عشرة سنة من نزول مادة لزجة شبه منوية بيضاء، قابلت الدكتور وعملت فحوصات وزراعة للمادة والبول فقال الدكتور عندك التهاب في البروستاتا واعطاني علاجاً لذلك مع متابعتي معه لأكثر من مرة حتى خلصت فترة العلاج خفت أعراض الالتهاب سخونة البول وكثرة التبول ولكن لا زالت المادة اللزجة تنزل أثناء التبرز اعزكم الله وخاصة عندما يكون هناك امساك تنزل عن طريق مجرى البول مع العلم ان عمري سبع وثلاثين سنة ومتزوج ولي ثلاثة أطفال؟ - إن تلك المادة اللزجة التي تشبه السائل المنوي التي تفرز من الاحليل خصوصاً مع الامساك تعتبر افرازات من غدة البروستات تحصل نتيجة الضغط على تلك الغدة بالاخراج القاسي خاصة في حال احتقانها نتيجة الامتناع عند المعاشرة لفترة طويلة أو بسبب التهاب مزمن في غددها مع تضخمها الحميد، يمكن تشخيص السبب بالتحاليل المخبرية التي تقوم على فحص وزرع الافرازات البروستاتية والبول وتتم المعالجة حسب السبب المشخص. التبول الليلي اللا إرادي * لدي أخ يبلغ من العمر 18 سنة ويعاني من التبول الليلي اللا إرادي، أحياناً لا يشعر به واحيانا يشعر به ويحدث هذا في كل ليلة، فما الحل من وجهة نظركم ولكم مني جزيل الشكر؟. - بول الفراش (أو التبول الليلي اللاإرادي) هو حالة خروج البول لا اراديا اثناء النوم، وهي حالة شائعة عند الأطفال تحدث بنسبة حوالي 5% إلى 10% منهم بعد سن ال 4 سنوات الاولى من العمر. ورغم أن حوالي 15% من تلك الحالات تشفى تلقائياً وبدون أي علاج سنوياً بعون الله عز وجل، إلا أن بعضها يستمر لسن البلوغ بنسبة تتراوح بين 2 إلى 3% وتسبب اليأس والقلق والارتباك والاضطرابات النفسية والعائلية والاجتماعية لهؤلاء الرجال أو النساء المصابين بتلك الحالة المزعجة وقد تصل ببعض المتزوجين لحد الطلاق. وقد أظهرت بعض الدراسات الحديثة أن استمرار تلك الحالة لسن المراهقة والبلوغ يعكس وجود فئة خاصة من بول الفراش التي تمثل نوعاً أشد تعقيداً ومقاومة للمعالجة مع تأثير اجتماعي ونفسي شديد الوطأة. وعلاوة على ذلك تبين أن هنالك ترابطا وثيقا بين فشل المعالجة عند الأطفال واصابتهم بنقص في سعة المثانة واختلال وظيفي فيها، والذي يستمر عبر السنين رغم العديد من العلاجات الفاشلة فينغص حياة المرضى ويؤثر سلباً على جودتها ما يدفع بعضهم بالقبول بها خشية فضح أمرهم وارتباكهم بعرض حالهم على الاخصائي وخجلهم في مناقشتها أو اعتقادهم الخاطئ أنه لا يوجد أي علاج لها. ولقد نشرنا منذ بضعة أشهر مقالة مفصلة حول بول الفراش عند اليافعين ووسائل تشخيصها، ويمكن تلخيص وسائل معالجتها بالمنبه والعقاقير مثل «ديسمبروسين» وأحياناً المرخيات العضلية أو مضاد الاكتئاب «ايمبرامين» أو مثبطات الفا واحد للجهاز الودي والعلاج السلوكي وقد يستفيد بعض المرضى من حقن المثانة بالبوتوكس وذلك بعد معاينة المريض واستقصاء التاريخ المرضي وفحصه سريرياً واجراء بعض التحاليل والفحوصات التي تهدف لاستبعاد اية اسباب عضوية وقد تشمل هذه التحاليل بالاضافة للدم والبول، تخطيط المثانة والصمام بالكمبيوتر (ديناميكية التبول) لتشخيص أي ضيق أو تقلص في الصمام الخارجي وعمل الاشعة الصوتية على الجهاز البولي.