دعت تونس شركاءها الاقتصاديين إلى تكثيف استثماراتهم فيها للمساهمة في إنجاح الثورة التونسية "اقتصاديا".وقال الباجي قائد السبسي الوزير الأول في الحكومة المؤقتة أن الاستثمار في تونس بعد الثورة هو استثمار في الديمقراطية" مشيرا إلى الارتباط الوثيق بين النجاح الاقتصادي والنجاح الديمقراطي في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ تونس ..مضيفا أن الأوضاع الأمنية في تونس تحسنت بشكل كبير في الفترة الأخيرة وأنه على المستثمرين الأجانب "إعطاء الثقة في تونس" وتكثيف استثماراتهم فيها...وأشار الباجي قائد السبسي إلى أن تونس هي الوجهة الاستثمارية الأبرز جنوب المتوسط وأن الدولة تبذل جهودا "كبيرة" لجعل تونس الوجهة الاستثمارية الأكثر جاذبية وتنافسية في المنطقة.ومن خلال " منتدى تونس للاستثمار" الذي يشارك فيه نحو 1500 مستثمر ورجل أعمال بينهم 500 من أوروبا والولاياتالمتحدةالأمريكية ..أكد خوزي فرنانديز مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية المكلف بالشؤون الاقتصادية إن الولاياتالمتحدة "تأمل أن تكون شريكا اقتصاديا قويا لتونس" في المرحلة القادمة وأنها "ستساعد البلاد على تحقيق أهدافها التنموية"...مشددا على ضرورة "تطوير التشريعات الاقتصادية" التونسية و"التزام الشفافية ومحاربة الفساد".