شارك نادي النصر في كأس العالم للأندية عام 2000 وحاز على جائزة اللعب النظيف وقد فرحنا بالمشاركة في هذا المحفل العالمي خصوصا انه قدم مستوى مشرفا، والذي أود أن أقوله هنا ان الاتحاد السعودي والأهلي المصري لم يكتفيا بمشاركتهما العالمية وتخدير أنفسهم وجماهيرهم بلقب "العالمي" انما جعلا مشاركتهما تفرض عليهم مسؤولية كبيرة وأخذا يعملان بموجبها للمستقبل، لذلك حققوا إنجازات على المستوى المحلي والاقليمي عكس النصر الذي وقع في فخ الإعلام وأخذ يسمي نفسه ب"العالمي" حتى تخدرت جماهيره على الرغم أنه لم يحصل على كأس بطولة أندية العالم وإنما نال جائزة اللعب النظيف ومع الأسف نادي النصر لم يستثمر الدعاية الإعلامية بعد مشاركته في هذه البطولة ولاحت له فرصة أخرى في البطولة الآسيوية عام 2011 ولم يستثمرها للوصول إلى بطولة كأس العالم للأندية للمرة الثانية، والسؤال الذي ينبغي لكل مشجع نصراوي أن يسأله: "ماذا تم فعله بعد مرحلة العالمية ومافائدة هذا اللقب؟ إذ لم يتحقق شيء يذكر منذ مشاركة النصر في تلك البطولة بل صارت وبالا عليه لأنها صارت له عقدة ولم يحقق حتى بطولات محلية، وعندما كان النصر اسمه "فارس نجد" كان له من الإنجازات نصيب وقد قال الشاعر ليس الفتى من قال كان أبي ولكن من قال ها أنذا فزبدة الكلام ماذا فعل العالمي هل قدم شيئا يشفع لتاريخه وجماهيره كناد عريق ؟ هل عنده خطط مستقبلية لتطوير كرة القدم من ناحية إنشاء أكاديمية لكرة القدم ؟ هل جلب مدربا ولاعبين محترفين على مستوى عال؟ هل تم إعطاء بعض اللاعبين حقوقهم كاملة ؟ هل هناك دعم من أعضاء الشرف لا محدود؟ وهل هناك شفافية مع الجماهير والإعلام وبث في اللاعبين احترام الخصم والبعد عن المشاحنات الرياضية، نتمنى أن تكون هناك إجابات على هذه الأسئلة التي يطرحها الإعلام وبعض الجماهير النصراوية الواعية.