عيادة الأسنان

إعادة تأهيل مرضى الأورام
* ماهي طرق إعادة تأهيل مرضى الأورام بعد العمليات الجراحية ؟
- هناك طرق إعادة تأهيل مرضى الأورام بعد العمليات الجراحية التي ينتج عنها تشوه للوجه، ويستوجب ذلك إصلاح هذه التشوهات بأساليب جديدة منها استعمال غرسات معدنية مكان الأجزاء الناقصة مثل تثبيت الأنف بالكامل أو جزء منه أو تثبيت أذن صناعية، وفي مجال الأسنان يضطر كثيراً لاستئصال أجزاء كبيرة من الفك، ويمكن تعويضها بغرسات يثبت عليها التعويضات الجديدة، كما أن الجديد في هذا المجال هو شد العظام لتعويض العظام المفقودة بتحفيز العظام الموجودة على جانبي الجزء المستأصل، ويتم ذلك بأجهزة حديثة.
سرطان الفم
* كم نسبة الشفاء من سرطان الفم ؟
- نسبة الشفاء من سرطان الفك تعتمد على حجم الورم، ففي الصغير تتعدى نسبة شفائه 80% وفي الكبير والذي يصل طوله أكثر من 6سم فشفاؤه لا يتعدى 10% مما يؤكد أهمية اكتشاف المرض بسرعة، وتختلف طرق علاج سرطان الفك عن غيرها، فالعلاجات المتاحة للسرطان بالجراحة والإشعاع أو بالاثنين معاً.
أنواع العلاج
* ما هي أنواع العلاج المستخدمه في السرطان؟
- لكل داء دواء وعلاج السرطان منظومة متكاملة تقتضي عملا منظما من خلال بروتوكولات محددة في:
التشخيص والعلاج والمتابعة ،وأنواع العلاج هي:
- التدخل الجراحي
- العلاج الإشعاعي
- العلاج الكيماوي (بالأدوية)
- العلاج الهرموني
- العلاج المناعي
ولا يشترط أن يتلقى نفس المريض بنفس الورم نفس النوعيات العلاجية
مراحل الورم
* ما هو المقصود بكلمة مراحل الورم ودرجة الورم ؟
- درجة الورم: مدى التشابه أو عدمه مع النسيج الأم الذي ظهر فيه الورم ودرجة انقسامه.
معدل التكاثر
* وهذا يتم بالفحص الميكروسكوبي المتخصص
- هناك علاقة طردية بين درجة الورم وضراوته وسرعة النمو والانتشار.
مرحلة الورم: مدى انتشار المرض داخل وخارج العضو وفي باقي أعضاء الجسم
مثال: سرطان الثدي
المرحلة الأولي: نسبة الشفاء ٪95
المرحلة الثانية: نسبة الشفاء 50٪
المرحلة الثالثة: نسبة الشفاء لا تزيد عن ٪5
وهذا يؤكد أهمية الاكتشاف المبكر
وهناك نظام عالمي موحد يأخذ في الاعتبار حجم الورم والانتشار في الغدد والانتشار خارج العضو في أنحاء الجسم عن طريق الدم مثلاً.
التدخين
* هل التدخين أحد مسببات السرطان؟
- نعم هذه قضية علمية مؤكدة ومفرغ منها ولا يقتصر هذا على سرطان الرئة بل يسبب
سرطان الفم
سرطان اللسان
سرطان اللثة
سرطان البلعوم
سرطان المرئ
سرطان البنكرياس
والإقلاع عن التدخين يقلل من أخطار الإصابة حتى لو امتدت فترة التدخين لأعوام طويلة
ولا يوجد فرق علمي محسوس بين أنواع التدخين المختلفة كمسببات للسرطان.