أصدرت شركة "انترناشيونال داتا كوروبوريشن" (آي.دي.سي) المتخصصة في مجال الأبحاث تقريرا مساء الجمعة الماضي، توقعت فيه أن تتفوق مبيعات الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل "ويندوز فون 7" الخاص بشركة "مايكروسوفت" على مبيعات أجهزة "آيفون" الذي تنتجه شركة "آبل" بحلول عام 2015. غير أن كلا النظامين سيأتيان في موقع متأخر كثيرا عن نظام تشغيل "أندرويد"، الخاص بشركة "غوغل"، الذي يتوقع أن تصل حصته في السوق إلى نحو 44% بحلول منتصف العقد الجاري. ولكن بفضل تبني شركة "نوكيا"، أكبر شركات الهواتف المحمولة في العالم، لنظام "ويندوز فون 7" ، فمن المتوقع أن يتفوق نظام "مايكروسوفت" على "آيفون"، لتصل حصته في السوق إلى 3ر20% مقابل 9ر16% لأجهزة شركة "آبل". وتشير الدراسة إلى أن ذلك يعد بمثابة قفزة كبيرة لنظام تشغيل "ويندوز فون 7" إذ إن حصته الحالية في السوق تبلغ 8ر3% فقط. كما أظهرت الدراسة أن نظام التشغيل التابع لشركة "مايكروسوفت" سيسجل نموا سنويا متراكما نسبته 3ر82%، مقابل 9ر17% لأجهزة "آيفون" و7ر23% لنظام "أندرويد". وقال تقرير شركة "آي.دي.سي" إن "نظام (ويندوز فون 7) سينتفع من دعم شركة نوكيا ونطاق عملها وسعة حصتها في الأسواق، التي صارت نوكيا تتمتع فيها بوجود قوي للغاية". ورغم ذلك، لفت التقرير إلى أنه "حتى تبدأ نوكيا في إنتاج الهواتف الذكية التي تعمل بنظام (ويندوز فون) بكميات كبيرة في عام 2012، فإن نظام تشغيل (ويندوز فون 7) سيستحوذ على حصة صغيرة فقط من السوق". يذكر أن نظام تشغيل "أندرويد" يحظى حاليا بحصة قدرها 8ر39% في السوق العالمية للهواتف الذكية، مقابل 2ر18% ل "آبل". ومع ذلك، تقول الدراسة إن سوق الهواتف الذكية سيشهد قفزة كبيرة بحلول عام 2015، مشيرة إلى أن المبيعات ستزيد عن ثلاثة أمثال مستوياتها في عام 2010، ليرتفع حجمها من 305 ملايين جهاز إلى 982 مليون جهاز في عام 2015. ومن المتوقع أن يصل حجم مبيعات الهواتف الذكية إلى 472 مليون جهاز في عام 2011.