أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس لجنة الدفاع المدني الرئيسية بمنطقة عسير على ضرورة تكثيف الاجتماعات الدورية لأعضاء لجنة الدفاع المدني بمنطقة عسير وعدم ترك إبداء الملاحظات إلى حين حدوث الطوارئ لاسمح الله مع ضرورة الرفع لإمارة عسير بالملاحظات لمتابعة أداء اللجان المشكلة لمهامها على أكمل وجه، والوقوف على جاهزيتها وفقاً للتعليمات الصادرة بهذا الشأن بما يؤدي إلى تنفيذ توجيهات المقام السامي بالمحافظة على الأرواح والممتلكات ودرء مخاطر السيول. جاء ذلك أثناء ترؤس سموه لاجتماع أعضاء لجنة الدفاع المدني الرئيسية بمنطقة عسير صباح يوم أمس وذلك بمكتب سموه بحضور وكيل الإمارة المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني وبحضور مديري الإدارات الحكومية المعنية أعضاء لجنة الدفاع المدني. وقال سموه: نثمن الدور الهام الذي تقوم به إدارة الدفاع المدني ولكن يجب أن يكون هناك شفافية ووضوح في إبداء الملاحظات على أي إدارة من الإدارات المعنية يكون منها تقصير وذلك للمحافظة على الأرواح والممتلكات ومحاولة معالجة الأخطاء قبل حدوثها وذلك باتخاذ التدابير اللازمة والاستعدادات الوقائية وإجراء العديد من الخطط الفرضية الكفيلة بتجنب تداعيات السيول والأمطار حال حدوثها، مؤكدا على أهمية التنسيق فيما بين أعضاء اللجنة لتلافي أي معوقات ودعم كل ما اُعد من خطط وتجارب في هذا الشأن، مؤكدا سموه على ضرورة تفعيل التوصيات ووضعها موضع التنفيذ بالإضافة إلى تفعيل دور لجان الدفاع المدني في المحافظات. وفي بداية اللقاء طرح اللواء عبدالواحد الثبيتي مدير الدفاع المدني بمنطقة عسير عددا من المحاور الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال حيث تركز المحور الأول على مخاطر الأمطار والسيول وأهمية قيام لجان التعديات بالمحافظات بدورها في متابعة الأودية وأحرامها ومنع التعدي عليها ومعالجة وضع عبارات تصريف مياه الأمطار والسيول خصوصا العبارات الصندوقية ومناقشة وضع المخططات العمرانية الجديدة ومراعاة بعدها عن مخاطر السيول وتفعيل الخطة الخاصة بكل جهة ودورها في مواجهة أخطار السيول. وناقش المحور الثاني مخاطر العقبات والأنفاق بالمنطقة خصوصا عند وقوع حوادث بها وآلية معالجة هذه المخاطر والإشكاليات وتطرق المحور الثالث لاختيار المنسقين الفاعلين عن الجهات الحكومية أعضاء لجنة الدفاع المدني بالمنطقة ومنحهم الصلاحيات اللازمة للمساهمة في احتواء أي طارئ كل حسب اختصاصه. أما المحور الرابع فطرح أهمية تأمين مولدات الطاقة الاحتياطية بكافة المنشآت الحيوية والهامة سواء الحكومية أو الأهلية وتناول المحور الخامس حصر المنشآت التي تتعامل مع المواد الخطرة من إشعاعية أو كيماوية او جرثومية ومبيدات حشرية والاستفادة من خبرات الجهات ذات العلاقة التي تتعامل مع هذه المواد ضمن آلية عمل معينة فيما تناول المحور السادس أهمية تشكيل فريق عمل لقياس سرعة الاستجابة مع الحالات الطارئة وتطبيق خطة الاستدعاء اللازمة من خلال غرف عمليات الدفاع المدني بإشراف الفريق لقياس سرعة الاستجابة بين الحين والآخر. بعد ذلك تليت التوصيات على المجتمعين كما ثمن مدير الدفاع المدني بمنطقة عسير خلال الاجتماع والمناقشة الدور الفعال الذي قامت به بلدية محافظة المجاردة من خلال إعادة الأوضاع بعد ما صاحب هطول الأمطار من أضرار وتجمعات مياه ومعالجة الإشكاليات. بعد ذلك قام عدد من أعضاء اللجنة بإبداء اقتراحات وملاحظات كانت مدار النقاش.