قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس إن التوجه الفلسطيني لطلب عضوية "فلسطين" في الأممالمتحدة لا يتناقض مع عملية السلام. واعتبر في بيان عقب لقائه مبعوث الامين العام للأمم المتحدة روبرت سيري، والقنصلين الأميركي والفرنسي في رام الله، أن قبول فلسطين عضواً في الأممالمتحدة على حدود 1967، يعتبر ضمانة للحفاظ على مبدأ الدولتين. وشدّد على أن "مفتاح السلام يكمن في قبول الحكومة الإسرائيلية مبدأ الدولتين على حدود 1967، ووقف النشاطات الاستيطانية، وخاصة في القدسالشرقية وما حولها". ودعا عريقات المجتمع الدولي الى الحفاظ على عملية السلام من خلال إلزام الحكومة الإسرائيلية بقبول مبدأ الدولتين، ووقف الاستيطان، ودعم السعي الفلسطيني لعضوية كاملة في الأممالمتحدة.