حصلت مظاهرات في عدد من المدن السورية في ما يعرف ب"جمعة العشائر" وسقط قتيلان في منطقة بصرى الحرير في محافظة درعا قالت مصادر رسمية ان أحدهما مدني وآخر من قوى الأمن وقتل ثلاثة مدنيين في حي القابون بدمشق وقتل سادس بمدينة اللاذقية. وشهدت العاصمة دمشق وريفها مظاهرات وتحديداً في حي الميدان حيث خرج المئات ومساكن برزة وركن الدين والحجر الأسود، وفي المعضمية وداريا والكسوة والقابون وبرزة ودوما والتل. وشهدت حمص واللاذقية مظاهرات في تطالب بفك الحصار عن جسر الشغور وإنهاء العمليات. وخرجت مظاهرات في محافظة درعا وتحديداً في منطقة درعا المدينة والحراك وأنخل وشهدت بصرى الحرير مظاهرة قال شهود عيان انه سقط فيها قتيلان وثلاثة جرحى، فيما أشارت وكالة "سانا" الرسمية إلى ان أحد القتلى مدني والثاني من قوى الأمني وسقطا برصاص مسلحين. وفي جسر الشغور قالت مصادر مطّلعة ليونايتد برس انترناشونل ان الجيش السوري يقوم بتمشيط القرى القريبة من المدينة استعداداً للدخول. وأضافت ان الآلاف من أبناء المدينة فرّوا منها باتجاه اللاذقية وبعض مناطق محافظة إدلب الآمنة. متظاهرون سوريون يحملون علم بلادهم ويرددون شعارات تطالب بالديمقراطية والإصلاحات عقب صلاة الجمعة في دمشق (ا.ف.ب) وفي محافظة حلب، خرجت مظاهرات محدودة جداً شارك فيها العشرات في سيف الدولة في مدينة حلب وصلاح الدين وبعض طلبة المدينة الجامعية. وقالت وكالة "سانا" ان بعض أهالي محافظة حلب يتلقون تهديدات على هواتفهم الجوالة وتهديدات شخصية بسبب عدم مشاركتهم في المظاهرات. وفي المنطقة الشرقية، خرج المئات في القامشلي وعامودا يطالبون بالحرية وفك الحصار عن درعا وجسر الشغور بينما تكفّلت الحرارة المرتفعة بفض مظاهرات في مدينة البوكمال. وفي دير الزور خرجت مظاهرات كان لافتاً خلالها غياب أي انتشار أمني ومشاركة النساء لأول مرة. وفي اللاذقية خرجت مظاهرات محدودة بالرمل الجنوبي وحي السكنتوري وشارع انطاكية في ظل تواجد أمني كبير. وانقطعت الاتصالات الهاتفية الأرضية والجوالة في حماة منذ الساعة العاشرة صباحاً. ويلاحظ أن العشائر التي دعيت هذه الجمعة باسمها ، لم يلاحظ خروجها في البادية والمنطقة الشرقية حيث لم تشهد مدينة الرقة أو ضواحي دير الزور أو الحسكة مظاهرات لافتة، فيما تستمر العمليات العسكرية في محافظة ادلب شمال غرب البلاد.