صدر العدد 414 من المجلة العربية لشهر رجب 1432 ه، وكان محور العدد حول مستقبل الثقافة العربية في ظل تأثير الثورات القائمة, شارك فيه من المملكة نخبة من الكتاب منهم: عبد العزيز الخضر، سهام القحطاني، د.محمد الهرفي، د.أحمد اللويمي، محمد محفوظ، د.علي الرباعي، بالإضافة إلى عدد من الكتاب والمثقفين في ملفات العدد من الأردن بعنوان (رياح التغيير ترسم مستقبلاً ثقافياً جديداً)، ومن مصر بعنوان (ثقافتنا العربية حراك اجتماعي وسياسي)، ومن سوريا بعنوان (مستقبل الثقافة العربية تحت ظلال الثورة), ومن المغرب بعنوان (أمواج بشرية تقابلها بيانات فارغة). افتتاحية العدد كتبها رئيس التحرير تحت عنوان (نحو الحوار مع الحوار) عقد فيه الأمل على إنشاء مركز عالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات بما يعزز التقارب والتعايش السلمي بين الشعوب. وفي باب دراسات كتب د.عبد العزيز السبيل عن الشاعر عبدالله بن إدريس بين البحر والصحراء, وكتب أحمد الدمناتي عن البيئة الأندلسية في فضاء الإبداع, كما تناول د.محمد الملا في دراسته الحنين في شعر الخليجيات. وفي باب آراء كتب محمد الفوز عن ثقافة الزي والكاريزما، ومن المغرب كتب محمد وقيدي عن حوار الثقافات في ضوء التوازن العالمي. وكتب محمد فايد من مصر عن المحاولات الإسرائيلية لاختراق التراث الغنائي العربي في باب الموسيقى. واشتمل العدد على تقرير مصور عن داغستان بوابة الثقافة العربية والإسلامية في الاتحاد الروسي. كتاب العدد وفي باب ثقافات كتب حسين الملاك عن منطق الكشف العلمي عند كارل بوبر. واشتمل باب متابعات على وقفات وفاء مع رواد رحلوا عن المشهد الثقافي ومنهم: عبدالله بن خميس، وعبدالله عبدالجبار، وكتب محمد الرميحي من الكويت عن خلدون النقيب، ومن مصر كتب محمد عويس عن رحيل مصطفى الشكعة رحمهم الله جميعاً. وفي باب الإبداع كتب زياد آل الشيخ خالد اليوسف، هشام بنشاوي، محمد جازم، عدنان كزارة. واشتمل العدد على الأبواب الثابتة: الكتب العربية والأجنبية، مواقع إلكترونية، ميدان الكلمة، ساحة الحوار. وكتب الصفحة الأخيرة حسن البطران حول أدب القصاصات، وبورتريه العدد جاء عن الشيخ عبدالله بن إدريس. ورافق العدد كتاب عن تاريخ الهايكو الياباني ترجمه سعيد بو كرامي. وهو شكل شعري قديم ظهر في اليابان منذ قرون وله تاريخ طويل ونشطت كتاباته مع الشاعر باشو وبوسون يصف الطبيعة ويرسم الحياة.