في إطار إستراتيجيتها الرامية إلى دعم صناعة الاتصالات على مستوى المنطقة رعت شركة الاتصالات السعودية الملتقى العربي للاتصالات والإنترنت المنعقد في بيروت خلال الفترة بين 2 - 3 /6/2011, بمشاركة وزراء ومسؤولي الاتصالات والمعلومات العربية وحشد من قادة الشركات والخبراء والمعنيين في القطاع. وأوضح غسان حصباني الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية في مجموعة الاتصالات السعودية أن رعاية الاتصالات السعودية لهذا الملتقى جاءت من كون تقنية المعلومات تكتسب أهمية خاصة في منطقة الشرق الأوسط، مبينا أن الاتصالات السعودية لعبت دوراً ريادياً في مجال تقنية المعلومات، وأولتها اهتماماً كبيراً ضمن أجندتها في عالم الاتصالات، بل وتميزت في هذا المجال بتقديم كل جديد لعملائها على مستوى العالم مما أهلها بأن تحتل الريادية والمقدمة بين شركات الاتصالات المنافسة على مستوى المنطقة. وقد تضمنت أجندة الملتقى التغيرات التي شهدها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات فيما يتعلق بالحاجة المتزايدة لخدمات جديدة بما في ذلك تحليل تلك الحاجات وآفاق ونماذج الاستهلاك للإنترنت ومستخدمي الهاتف المتنقل على المستويات القاعدية، وقد ناقش أعضاء الملتقى طبيعة وفرص طرائق صناعة الاتصالات المعاصرة، وتحليل التطورات في المجالات التي تشهد تغيرات بما في ذلك مجال الاستثمار، وتطور النطاق العريض، ودور الجهات التنظيمية، وحاجات المستهلك الرقمي الحديث، والأمن الرقمي وقضايا أخرى مهمة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. الجدير بالذكر أن الاتصالات السعودية شاركت على هامش الملتقى بجناح استعرضت من خلاله استثماراتها الخارجية, حيث زار المعرض وزير الاتصالات اللبناني الدكتور شربل نحاس وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد عواض عسيري وعدد من الوزراء والمسؤولين ورؤساء الشركات المشاركة بالملتقى.