ذكرت القناة الثانية الاسرائيلية أن قيادات من الجناح العسكري لحركة "حماس" وصلوا إلى القاهرة في ساعة مبكرة من صباح الجمعة الماضي لاتمام "صفقة شاليط" بين الحركة والكيان الاسرائيلي. وأضافت أن النقاش تركز على وضع أسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم ويُرحلوا خارج فلسطينالمحتلة والأسماء التي ستفرج عنها وتبقى داخل الاراضي المحتلة مقابل الإفراج عن الجندي الاسرئيلي غلعاد شاليط. وأشارت إلى أن زيارة القيادات العسكرية الفلسطينية جاءت بعد يوم واحد من زيارة عاموس غلعاد رئيس الهيئة الأمنية والسياسية للقاهرة، لكن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية أعلن انه لا يوجد جديد في ملف الإفراج عن شاليط. وقالت ان هذا يأتي في الوقت الذي ناشد وزير الحرب إيهود باراك وزير الخارجية الفرنسي الذي زار تل أبيب التدخل لاستعادة شاليط الذي يحمل الجنسية الفرنسية بجانب جنسيته الإسرائيلية.