تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تنطلق بعد غد الاثنين فعاليات المؤتمر السعودي الدولي لتقنيات البتروكيماويات 2011م، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بقاعة المؤتمرات في مقرها بالرياض، بحضور عدد من الخبراء والباحثين الدوليين البارزين في هذا المجال. ويهدف المؤتمر إلى عرض ومناقشة جميع المجالات العلمية والتقنية ذات الصلة بتقنيات البتروكيماويات، وتوفير الفرص للعلماء والباحثين ورواد هذه الصناعة والجامعات ومراكز الأبحاث لمناقشة الأفكار وتبادل الخبرات والمعرفة حول التطورات والاكتشافات الجديدة في هذا المجال. ويناقش المؤتمر من خلال ثماني جلسات على مدى يومين متتالين محاور مختلفة تتناول في مجملها عددا من المواضيع مثل الصناعات الأساسية – الفرص والتحديات، تطورات تقنية الصناعات البتروكيماوية في المملكة العربية السعودية، المحفزات في مجال تكرير البترول، التطورات في مجال التحفيز البتروكيميائي، الاستدامة في الصناعات البتروكيميائية. ويعد هذا المؤتمر فرصة مثالية للاستفادة من هذا التجمع العلمي الكبير للخبراء في هذا المجال وللتنفيذ الأمثل لبرامج وأهداف الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار في مجال تقنيات البتروكيماويات، الذي يعد من أبرز المجالات الاستراتيجية التي تهم المملكة، وتتطلع من خلالها إلى التحول لمجتمع المعرفة. ويتوقع حضور عدد كبير من المتخصصين والمسؤولين والمهتمين في القطاعين العام والخاص والمشاركين في الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، فضلاً عن المهتمين بالصناعات البترولية والبتروكيميائية، والوكالات الدولية والإقليمية، وشركات القطاع الخاص.