دشن مدير إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس ورئيس بلدية محافظة الخبر المهندس عصام الملا مساء أمس الأول حملة " بيئتي بيتي" تحت شعار - حتى تبقى الخبر أجمل مدينة - والتي ينظمها مكتب التربية والتعليم بالخبر بمشاركة من بلدية الخبر في الواجهة البحرية بكورنيش الأمير فيصل بن فهد. وأكد مدير التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، أن المشاريع التربوية في الميدان التربوي تأتي لتؤكِّد تحقيق رؤية الإدارة في الوصول للإبداع والتميّز عبر التعلم والقيم، مشيراً إلى أن الإدارة وضعت رسالتها وأهدافها وقيمها من واقع البيئة السعودية وصولًا إلى بيئة تربوية محفّزة. وقال المديرس ان فعاليات مشروع "راقي" لإعداد جيل حضاري الذي ينظِّمه مكتب التربية والتعليم بالخبر يستهدف مرحلة من أهم المراحل الدراسية وهم طلاب المرحلة الابتدائية، مشيرا إلى أهمية هذه الحملة التي تندرج تحت مشروع "راقي" لإعداد جيل حضاري التي تهدف الى تعميق الوعي البيئي بين الطلاب وتوثيق العلاقة بين الطلاب وبيئتهم المدرسية, ونشر المعرفة البيئية , وتنمية المهارات والسلوكيات البيئية القويمة لدى الطلاب , وغرس الشعور بالمسئولية في حماية البيئة. الشمراني: 15 مدرسة و5000 طالب حصيلة المرحلة الأولى من برنامج «راقي» بالخبر ومن جانبه أوضح مدير مكتب التربية والتعليم بالخبر إبراهيم الشمراني أن مشروع راقي لإعداد جيل حضاري" يستهدف في مرحلته الأولى أكثر من "5000" طالب في المرحلة الابتدائية، وذلك لإعدادهم سلوكياً وأخلاقياً حيث تم اختيار 15 مدرسة ابتدائية؛ لتطبيق المشروع في المرحلة الأولى، وإنشاء أندية باسم "نادي راقي" على أن يتمّ تطبيقه خلال العام القادم في مدارس المحافظة بعد قياس أثره. جانب من الأطفال المشاركين في الحملة فيما أشاد رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس عصام الملا، بالحملة وأهدافها الكبيرة والتي تتوافق مع أهداف بلدية الخبر في إعداد جيل واعي يحافظ على بيئته, مجددا ترحيب بلدية الخبر بكافة المؤسسات والجهات والمتطوعين الراغبين بتنظيم أي حملة توعوية في الخبر, منوها في ذات السياق بالدور الكبير والتعاون المثمر بين بلدية الخبر وإدارة التربية والتعليم في هذا الجانب، مؤكدا على أن نجاح الحملات البيئية التي تنظمها بلدية الخبر تقوم على الدور الكبير لطلاب المدارس في المشاركة في هذه الحملات التوعوية, مشددا في الختام على ضرورة المحافظة على النظافة العامة والنظم البيئية والانجازات الحضارية وغرس مبادئ النظافة وصقل الذوق السليم لدى الأطفال وإكساب المواطن والمقيم ثقافة بيئية تؤهله للمشاركة الايجابية في المجهود الوطني لحماية البيئة، وحث الملا المواطنين على المحافظة على البيئة والمساهمة في حمايتها من عوامل الفقد والتدهور وتنمية المعارف والمهارات والسلوك البيئي القويم وغرس الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتق كل فرد في جميع مواقع العمل.