امتلك المدافع النصراوي في النصف الثاني من الثمانينيات الهجرية عثمان بخيت قدماً قويةً كانت ترعب حراس المرمى خصوصاً عند تصدي (أبو عفان) للكرات الثابتة ولهذا لقب بالمدفعجي ومنحت صلابته الدفاع النصراوي هيبة أمام مهاجمي الأندية الأخرى بجانب زملائه المدافعين أبو حيدر وابن صليح. وقبل النصر كان عثمان بخيت يلعب في صفوف النهضة في المنطقة الشرقية وبعدما شاهده الرمز النصراوي الكبير الأمير عبدالرحمن بن سعود (رحمه الله) في مباراة ودية أمام النصر أعجب (أبو خالد) بمستواه بجانب زملائه المهاجم الكبير أحمد الدنيني (رحمه الله) والحارس (حمندي) فقرر نقلهم إلى صفوف النصر ليشكلوا دعامة قوية لدفاع وهجوم (فارس نجد) بعد انتقالهم إليه وساهموا في تحقيق انتصاراته وانجازاته.