سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ولي عهد الكويت يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة سالم العلي للمعلوماتية وسام العلوم لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.. والمشروع الخدامي للتأمينات الاجتماعية
حققت المؤسسة العامة للتأميانات الاجتماعية المركز الأول في مسابقة جائزة المشروع الخدامي على مستوى الوطن العربي ، كما حازت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على وسام المعلومات وهي أعلى جائزة تقدمها جائزة سالم العلي الصباح للمعلومات . وكان نائب أمير الكويت وولي العهد الشيخ نواف الحمد الصباح قد رعى حفل تكريم الفائزين في جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية في عامها العاشر عام اليوبيل البرونزي، والذي ناب عن أمير البلاد يوم الأربعاء 25/5/2011 في مسرح وصالة سلوى الصباح الأحمد. وقد حضر حفل التكريم العديد من كبار الشخصيات يتقدمهم رئيس مجلس الأمة جاسم محمد الخرافي، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح وعدد من معالي الشيوخ والوزراء والمسؤولين في الدولة. بعدها ألقت رئيسة مجلس الأمناء سعادة الشيخة عايدة سالم العلي الصباح كلمة قالت فيها :- " لقد تحول العالم في هذا القرن من مجتمع المعلومات إلى مجتمع المعرفة؛ حيث أدت العولمة والتقانة الاتصالية إلى تكوين دوائر معرفية كونية يشارك في إثرائها تفكير فردي وجمعي متحرر من قيود الحدود وعوائق المسافات، وتتنافس على الإفادة منها الشعوب والمجتمعات. الشيخة عايدة السالم الصباح: المعرفة باتت متاحة للجميع وليست حكراً على النخبة وقد استشرفت الجائزة منذ انطلاقتها الأولى هذا الأفق الكوني؛ فأرست أركان الاتجاه المعلوماتي والمعرفي، وحركت الذهن العربي ليواكب الإبداع العالمي، وحين نتأمل الواقع يحدونا التفاؤل إلى مستقبل تتضافر فيه الجهود، وتتكامل فيه الأفكار؛ لتحقيق التغيير المنشود الذي لا يحتمل تباطؤاً أو تأخيراً، فحركة التاريخ تتجاوز العقول الساكنة والمجتمعات النائمة. وأضافت إن ذاكرة الكويت في هذا العام تتألق بثلاث منارات تتعانق محتفية بالوطن الحبيب؛ حيث أضاءت منارة الأعوام الخمسة منذ تولي صاحب السمو الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه - مقاليد الحكم، وشعّت أنوار العشرين عاماً التي مضت على التحرير، والخمسين عاماً على الاستقلال، وقد تشرفت الجائزة في عامها العاشر عام يوبيلها البرونزي بمصافحة تلك الأنوار الوطنية الخالدة. وبدوره ألقى سمو الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مجلس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية كلمة عبر فيها عن سروره بتسلم الجائزة التقديرية ( وسام المعلوماتية ) التي تعدّ أعلى ما تمنحه جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية، وأشاد بمبادرات دولة الكويت في تأسيس العديد من الفعاليات التي تدعم العلم والمعرفة، كما قدم الشكر لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الأحمد الصباح – حفظه الله ورعاه – لرعايته الكبيرة للعلم والعلماء، وللقائمين على جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية ولمجلس أمنائها، لما يبذلون من جهود كبيرة في خدمة المعلوماتية والتقانة الاتصالية. الأمير تركي آل سعود: حصول مدينة الملك عبدالعزيز على وسام المعلومات جاء تتويجاً لجهود العاملين في هذه المؤسسة والجدير بالذكر أن الجائزة منحت هذا العام الجائزة التقديرية ( وسام المعلوماتية ) إلى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، لما أحدثته من تحولات تقنية وتطوير في العلوم وتشجيع الابتكار في سعي منها لبناء مجتمع عربي معلوماتي رائد. وقد تم عرض فيلم مصور عن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، يظهر إمكانيات المدينة وما توصلت اليه وعن أبرز إنجازاتها حاز على إعجاب الحضور. ومن الجدير بالذكر أن الجائزة أقامت في هذا العام معرضاً ضم كثيراً من الصور التي توثق أعمال الجائزة في الأعوام العشرة التي مضت من مسيرتها، إضافة إلى آراء كثير من المتابعين لنشاطات الجائزة وإنجازاتها. جانب من الحضور وتحدث ل "الرياض"صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد ال سعود عن هذا التكريم قائلا: الحمدلله رب العالمين فتكريم جائزة سالم العلي الصباح لمدينة الملك عبدالعزيز جاء تتويجا لجهود سنوات مضت وما يتحقق من إنجازات إنما هو بتوفيق من الله ثم دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وما يتم إنجازه من ابتكارات وإنجازات في مدينة الملك عبدالعزيز إنما هو ما يتماشى مع الخطط الاستراتيجيه المعلوماتية التي تم إعدادها مسبقا وهذا دليل على القدرات الوطنية في هذا المجال المهم والحيوي، وهذا جزء من التواصل وفق الخطة الوطنية للتوسع في نقل التكنولوجيا في عدد من المجالات الاستراتيجية. وأضاف سموه لا شك أننا سعداء بهذا التكريم في دولة الكويت الشقيقة ونحن في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بهذا التكريم المتمثل بوسام المعلوماتية في هذه الجائزه التي أثبتت تواجدها على الساحة العربية. ومن جهتها قالت الشيخة عايدة السالم العلي الصباح رئيسة مجلس الأمناء في الجائزه في تصريح خاص ل «الرياض» : لا شك أننا اليوم والجائزه تعيش عامها العاشر فقد تشرفت بحضور الدكتور الأمير نائب رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز هذه المؤسسة الكبيره لهو تقدير لجائزة الشيخ سالم العلي للمعلوماتيه وجاء تتويجا للجهود التي يبذلها القائمون عليها من بدايتها وحتى حفلها العاشر وهو دليل على المكانة التي وصلت لها هذه الجائزه ، كما أن حصول المدينة على وسام المعلومات لهو دليل على ما وصلت إليه هذه المؤسسة الكبيرة وما تلاقيه من اهتمام ورعاية من خادم الحرمين الشريفين ومدى حرصه على العلم والعلماء. وأضافت الشيخ عايدة أن من إنجازات وفوائد الجائزة أنها طورت مفهوم العمل التطوعي ومشاركته الاجتماعية والعمل التنموي من خلال فتح المجال للشباب الكويتي من الجنسين للمشاركة الحقيقية في هذا العمل الذي يقوم على سواعد شباب وبنات الكويت. وعن التوسع في الجائزة للمرحلة العالمية بعد ما حققته على مستوى الوطن العربي قالت : لدينا خطط في هذا المجال ولكننا نريد أن نغطي الوطن العربي بشكل أكبر ففكرة الجائزة ليست فقط تقديم الجوائز لأفضل موقع بل إننا نريد توطين المشاريع التنموية العالمية في الوطن العربي من خلال مشاركة حقيقية. وأوضحت عايدة السالم أن الجائزة تعتمد على أربع ركائز رئيسية مهمة أولها دعم سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ودعم سمو الشيخ سالم العلي وثالثها الحكومة والقطاع الخاص ورابعها أن العمل تطوعي بحت وتفعيل المشاركة ما بين القطاع العام والخاص وتطوير مفهوم العمل التطوعي الفعال .