وزعت الجمعية التعاونية «حرفة» في اجتماع الجمعية العمومية مطلع الأسبوع الحالي أرباح 2010 على المساهمات من الحرفيات وسيدات الأعمال، وكانت جمعية حرفة قد أنهت عامها الأول بنجاح كبير في مستوى تطوير العمل الحرفي وتشكيل قاعدة متنوعة من الحرفيات البارعات وتسويق المنتجات. كما حققت الجمعية خلال الفترة القصيرة الماضية من عمرها العديد من الجوائز من بينها جائزة المفوضية الأوروبية لحفظ الحقوق «شاليوت»، وكذلك جائزة التميز السياحي فيما تعد خطوة توزيع الأرباح خلال الجمعية العمومية التي انعقدت خلال الأسبوع الماضي نجاح كبير لجمعية حرفة، حيث تعد الجمعية الأولى النسائية التعاونية على مستوى المملكة وتهتم بالحرف والصناعات اليدوية والأسر المنتجة والتراث. وكانت حرفة قد أقرت بالجمعية العمومية العديد من المشاريع التنموية التي على جدول الأعمال ومن المقرر إطلاقها في العام الحالي 2011م، إضافة إلى زيادة أعضاء مجلس الإدارة ليصل إلى 9 عضوات بدلا من 6 عضوات، حيث تم التصويت لكل من ريم خالد بن جامع، وسارة الفرهود، ومضاوي السبيل كعضوات مجلس الإدارة. من جانبها بينت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود رئيس مجلس الإدارة بالجمعية التعاونية النسائية حرفة عن نجاح الجمعية في توزيع أرباح مجزية لمساهمات الجمعية خصوصا بعد انتهاء السنة الأولى للجمعية. وكذلك التصويت على مزيد من المشاريع التنموية التي تحقق أهداف الجمعية الحرفية الأولى على مستوى المملكة، وقالت الأميرة نورة «حققنا نجاحا كبيرا من خلال تثقيف الحرفيات بمعنى العمل التعاوني وكانت الفرحة غامرة بالأسئلة التي نتلقاها من خلال مجلس الإدارة من الحرفيات التي يمثلن العمود الفقري للجمعية، أصبحت الحرفية أكثر معرفة بحقوقها وما يجب فعله من خلال الانخراط في مجال العمل التعاوني». وبينت رئيسة جمعية حرفة أن السنة الأولى انتهت بتأسيس الكيان وتثقيف الحرفيات وتجهيز العمل وتسويق المنتج وتم تحقيق نجاح أبهر الجميع في فترة وجيزة جدا. ونوهت الأميرة نورة أن هناك طلبات ترد للجمعية من حرفيات وجهات مهتمة بالأسر المنتجة من أنحاء المملكة وهو ما جعل مجلس الإدارة يقر فتح أبواب الجمعية لمشاركة الحرفيات في المملكة للانضمام لجمعية حرفة في الفترة القادمة، معلنة أن أبواب الجمعية مفتوحة للحرفيات في المملكة في مختلف المجالات. وأشادت بالدعم والمساندة من الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار من خلال الدعم الذي تتلقاه الجمعية من الهيئة وكذلك بمساندة وزارة الشئون الاجتماعية ممثلة بوزيرها الدكتور يوسف العثيمين.