جددت شركة «جنرال إلكتريك» في السعودية التزامها بتوفير فرص وظيفية للمواطنين السعوديين وتدريبهم من خلال مركز جنرال إلكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة في الدمام وذلك ترقباً للافتتاح الرسمي المنتظر لمركز جنرال إلكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة في الدمام، والذي يعد من أكبر المنشآت التابعة للشركة على مستوى العالم، وتستهدف رفع مستوى المعرفة لدى العاملين في صناعة تكنولوجيا الطاقة في السعودية وخصوصا في مجالي التصليح والخدمات، حيث يتوقع أن توفر المنشأة الجديدة التي ستدشن تحت مسمى «مركز جنرال إلكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة» أكثر من 500 فرصة وظيفية بحلول العام 2015. وفيما صممت المنشأة وفق خطة تتكامل في المضمون والأهداف مع «رؤية 2020» السعودية التي تركز على تعزيز نمو قطاعي الصناعة والتصدير، جاءت المنشأة الجديدة لتضم مركزاً متخصصا للتدريب، تبلغ قيمته التطويرية 75 مليون ريال، يقدم أحدث البرامج التعليمية في المجالين التقني والإداري للسعوديين. و قال هشام بهكلي، مدير «جنرال إلكتريك للطاقة» في السعودية: «نحن حريصون على المساهمة بدور فاعل في حفز جهود السعودية الرامية إلى تعزيز النمو الاقتصادي في شتى المجالات. ونعمل من هذا المنطلق على تزويد الشباب السعودي بأحدث الخبرات التقنية والمعرفية، ونقدم لهم فرصاً للانطلاق في حياة مهنية مثمرة وواعدة. ويتجلى في مركز جنرال إلكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة عمق التزام الشركة نحو المملكة ومضيها قدماً في دعم مبادرات السعودة ورؤية 2020. ومن جهة أخرى يتمثل هدفنا بتوظيف ما لا يقل عن 500 مواطن سعودي بحلول عام 2015، ليكونوا جزءاً أساسياً من فريق العمل المؤلف من ألف شخص، يتعاونون معاً على إدارة العمليات التشغيلية في المركز». يشارك حالياً عدد من الموظفين السعوديين في الاستعدادات النهائية لافتتاح مركز جنرال إلكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة. وفي هذا الصدد قال محمد المرزوق، وهو من مديري التوريد في «جنرال إلكتريك للطاقة»: «يمثل المركز الجديد استثماراً في غاية الأهمية لتطوير تقنيات جديدة في قطاع خدمات الطاقة، إلى جانب توفير العديد من فرص العمل للمواطنين السعوديين. وكلنا ثقة بأن مركز جنرال إلكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة سيوفر تقنيات تصليح أكثر تطوراً، مما يتيح للمهنيين السعوديين فرصة في غاية الأهمية لتعزيز خبراتهم وتطوير إمكاناتهم». وكانت «جنرال إلكتريك» قد أسست مركز تقنيات معالجة المياه في السعودية ومنشأة صناعية للمبادلات الحرارية بالتعاون مع «شركة علي عبدالله التميمي وشركاه». وفي إطار التزامها المستمر بمبادرات تبادل المعارف والخبرات، أسست الشركة مركز GE Energy لأبحاث الوقود ضمن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إلى جانب إطلاق العديد من مبادرات التطوير الإداري وبرامج التعليم المشترك مع عدد من أبرز الجامعات والمؤسسات التعليمية الرائدة.