سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التأكيد على أهمية إنشاء مركز وطني لرصد التغيرات المناخية المؤثرة على التنوع الإحيائي ضمن توصيات الجلسة الختامية للقاء الجمعية السعودية لعلوم الحياة السادس والعشرين
خلصت الجلسة الختامية للقاء الجمعية السعودية لعلوم الحياة السادس والعشرين لعدد من التوصيات أهمها التأكيد على إنشاء مركز وطني لحفظ الأنواع الإحيائية المحلية ليكون مرجعاً للتاريخ الطبيعي للمملكة يمكن من خلاله رصد التغيرات التي لها تأثير على التنوع الإحيائي كالتغير المناخي، تطوير وتطبيق برامج متابعة تعمل كإنذار مبكر للتغيرات المناخية التي لها تأثير على التنوع الإحيائي، وتحسين كفاءة المناطق المحمية وأراضي المراعي والغابات للقيام بدورها في خزن أو تثبيت المعدلات المرتفعة من الكربون، سنّ التشريعات وتعديل الأنظمة القائمة لتحقيق التآزر في تنفيذ اتفاقية التغير المناخي واتفاقية التنوع الإحيائي والاتفاقيات الدولية الأخرى ذات العلاقة، ربط مفهوم التغير المناخي والتنوع الأحيائي بجميع قطاعات التنمية فى القطاعين العام والخاص، الاهتمام بتنفيذ برامج توعوية متعلقة بالتغيرات المناخية وتأثيراتها المختلفة على البيئة الطبيعية ومكوناتها المختلفة، تطوير وتطبيق برامج رصد وصون التنوع الأحيائي لفهم توزيع وبيئات وسلوك الحيوانات والنباتات بالمملكة، تشجيع ودعم الأبحاث التطبيقية الموجهة لتحديد القيم الاقتصادية للتنوع الأحيائي والموارد الطبيعية، أهمية دعم وتطوير البرامج البحثية التطبيقية التي تهتم بالاستفادة من المصادر الطبيعية من خلال الاستخدام الأمثل لها، الاستفادة من المخلفات الصناعية والزراعية باستخدام التقنيات البيولوجية الحديثة، ودراسة أثر العوامل البيئية على المعايير الفسيولوجية والكيموحيوية والإنتاج وانتشار الأمراض في الأنواع الحيوانية ذات القيمة الاقتصادية. وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم الحياة الدكتور إبراهيم بن عبدالواحد عارف إلى أن اللقاء اشتمل على عرض لأكثر من 300 بحث وورقة عمل متخصصة في علوم التربة والمياه والبيئة والتلوث، وعلوم النبات والإنتاج النباتي ووقاية النبات والأحياء الدقيقة، وعلوم الحيوان والإنتاج الحيواني والطب البيطري، وعلوم الأغذية، وتقنيات النانو، والتقنية الإحيائية، والعلوم الكيميوحيوية والصيدلانية.