تنازلت سوق الأسهم المحلية، خلال جلسات الأسبوع الماضي، عن 36 نقطة، بنسبة 0.54 في المئة، وأنهى المؤشر العام عند 6686، في عمليات متذبذبة، تبعاً لتذبذب أسواق الأسهم العالمية وأسعار خامات برنت الفورية، وبلغ مجال المؤشر العام صعودا وهبوطا 159 نقطة، وكانت أدنى نقطة وصل لها المؤشر العام 6559 بينما الأعلى عند 6748. ومن بين 15 قطاعاً في السوق، ارتفعت ثمانية، بينما انخفضت سبعة، فبرز بين المرتفعة قطاعا التجزئة والفنادق، بينما على الجانب السلبي، كان من أكثر المتضررة، قطاعا البتروكيماويات والاستثمار الصناعي. وفي حصاد الأسبوع المنتهي بجلسة الأربعاء 15 جمادى الثاني 1432، الموافق 18 مايو 2011؛ أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6686.16 نقطة، منخفضا 36.23، بنسبة 0.54 في المائة، وتبعا لذلك انكمشت ثلاثة من أبرز معايير للسوق، وهي: كمية الأسهم المتبادلة، حجم السيولة المدورة، وعدد الصفقات المنفذة، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انزلق دون المستوى المرجعي، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 1407.01 مليون سهم من 1452 مليون الأسبوع الأول؛ تقلص على إثر ذلك حجم المبالغ المدورة إلى 27.79 مليارات ريال من 30.19 مليارات، نفذت عبر 645.19 ألف صفقة مقارنة بنحو 690 ألف، ولكن نسبة الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انزلقت دون المعدل المرجعي 100 في المئة، وصولا إلى 86 في المئة، من 247.50 الأسبوع الأول، فقد شملت عمليات الأسبوع أسهم 145 شركة من أصل 146 مدرجة في السوق، ارتفع منها 61 مقابل انخفاض 71، مع بقاء 13 شركة دون تغيير. تصدر الشركات المرتفعة كل من: تبوك الزراعية، الغذائية، وفيبكو، فأقلع سهم الأولى بنسبة 31.86 في المائة، وأنهى على 29.80 ريالاً، فسهم الثانية بنسبة 20 في المئة، ولحق به الثالث بنسبة 18.04 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة في المركز الأول سهم زين السعودية، الذي نفذ عليه كمية قاربت 103.61 ملايين سهم، وأغلق مرتفعا إلى 7.15 ريالات، فسهم عذيب للاتصالات بكمية لامست 99.89 مليوناً. وبين الخاسرة نزل سهم الكيميائية السعودية بنسبة 6.58 في المئة، وأغلق على 45.40 ريالاً، نتيجة توزيع الشركة أرباح بواقع ثلاثة ريالات، وفقد سهم الخليجية العامة نسبة 5.91 في المائة وأنهى على 36.60 ريالاً، تبعهما سهم مد جلف للتأمين بنسبة 5.47 في المائة.