افتتح نائب الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة صالح بن محمد الشهري أمس الاول دورة تدريبية في التثقيف البيئي للبيئة الداخلية للمنازل وذلك بدارالأمان للرعاية الصحية التابع للحرس الوطني بهدف رفع الوعي البيئي لدى المواطنين والمقيمين ومواجهة تحديات البيئة والعمل على تنفيذ وتطبيق برنامج التثقيف البيئي داخل البيئة الداخلية للمنازل وغيرها لضمان تنمية مستدامة. وأوضح نائب الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة صالح بن محمد الشهري بمناسبة افتتاح الدورة بان العمل البيئي يأتي في انعقاد دورة التثقيف البيئي للبيئة الداخلية للمنازل لما للبيئة وحمايتها من أهمية قصوى في الحياة . واستند الشهري في هذا الصدد على تعريف منظمة اليونسكو في إعلان تبليسي 1978م للتثقيف البيئي بأنه عملية تعلم تزيد من معرفة الناس بالبيئة والتحديات المرتبطة بها وإدراكهم لها كما يطور المهارات والخبرات اللازمة لمواجهة تلك التحديات ويعمل على تشجيع المواقف الايجابية ويقدم التحفيز والالتزام باتخاذ قرارات مستندة إلى معرفة لاتخاذ إجراءات مسئولة . وأكد الشهري أن التثقيف البيئي ومواجهة تحديات البيئة لا يأتي إلا من خلال وجود مهارات متخصصة وفنية في مجال البيئة تقوم على تثقيف وتوعية وتدريب الشباب والشابات لمواجهة تلك التحديات والمساعدة في التغلب عليها . وشكر في ختام كلمته كافة المشاركين في هذه الدورة المتخصصة التي تعني برفع مستوى البيئة والعناية بها داعياً الله أن يوفق كافة المشاركين في الاستفادة من أهداف الدورة والتي تتركز في المعرفة الكاملة بشؤون البيئة والتحديات التي تواجهها . من جهته قال الدكتور فهد تركستاني مستشار الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وصاحب الملكية الفكرية للمشروع والمبادرة بتطبيقها أنه وبالرغم من المعرفة المتزايدة بالمشاكل البيئية إلا إن التغيرات المتلاحقة في شكل ومكونات المنازل ومتطلبات الحياة العصرية أضحت سببا رئيسيا للكثير من المخاطر البيئية التي لو عرفتها المرأة وكذلك الرجل لبذل الجهد الكبير لحماية نفسها وأفراد أسرتها. وأوضح تركستاني بان الدورة تهدف إلى تجميع الخبرات البشرية الموجودة في مجال مكافحة تلوث الهواء والماء والتربة والغذاء خاصة بالطرق الحيوية التكنولوجية الحديثة وذلك لتساهم في تقديم التشخيص البيئي وتقديم الحلول للمشاكل والأضرار البيئية داخل المنازل أو البيئة الداخلية.